جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

أزمة متزايدة تصيب تجارة التمور الجزائرية مع فشل تصدير “دقلة نور” إلى المغرب

Le point diplomatique

يواجه تجار التمور الجزائريون أوضاعًا اقتصادية صعبة مع قرب شهر رمضان، حيث أصبح الكساد يهدد تجارتهم بعد انهيار السوق المغربية التي كانت تعد وجهة رئيسية لمنتجاتهم.

 

أدت التوترات السياسية بين الجزائر والمغرب، إلى جانب الإجراءات المالية التي فرضتها البنوك الجزائرية، إلى تفاقم هذه الأزمة.

إذ أفادت وسائل إعلام متخصصة أن التجار عانوا من صعوبة التعامل مع البنوك المحلية، التي ترفض إصدار العون المالي اللازم لتصدير منتجاتهم إلى المغرب، حتى عبر وسطاء مثل إسبانيا.

 

وفي هذا السياق، أشار تجار مختصون في تسويق “دقلة نور” إلى أن إغلاق السوق المغربية والإجراءات الحمائية من قبل السلطات التونسية، دفعهم إلى البحث عن أسواق جديدة، رغم أن الفرص المتاحة لا تبدو مشجعة.

 

علاوة على ذلك، شهدت تجارة التمور الجزائرية تراجعًا ملحوظًا، خاصة بعد أن أطلق عدد من المغاربة حملة لمقاطعة المنتجات الجزائرية.

وبالمقابل، يُلاحظ أن المستوردين المغاربة اتجهوا بشكل متزايد إلى السوق المصرية، بالإضافة إلى الاعتماد على المنتجات المحلية لتلبية احتياجات السوق الداخلية خلال شهر رمضان.