“أستراليا تفرض عقوبات على 7 إسرائيليين ومجموعة استيطانية بسبب هجمات على الفلسطينيين”
Le point diplomatique
أعلنت أستراليا اليوم الخميس فرض عقوبات على 7 مستوطنين إسرائيليين ومجموعة “شبيبة التلال” الاستيطانية، بسبب تورطهم في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الأسترالية في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه: “فرضت الحكومة الأسترالية عقوبات مالية وحظر سفر على 7 أفراد إسرائيليين، وعقوبات مالية على كيان واحد، لتورطهم في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
وأضافت: “الأفراد الذين تم فرض عقوبات عليهم اليوم كانوا متورطين في هجمات عنيفة على الفلسطينيين، ويشمل ذلك الضرب والاعتداء الجنسي والتعذيب الذي يتعرض له الفلسطينيون مما يؤدي إلى إصابات خطيرة، وفي بعض الحالات، إلى الوفاة”.
وتابعت الخارجية الأسترالية: “الكيان المشمول بالعقوبات هو مجموعة شبابية مسؤولة عن التحريض وارتكاب أعمال العنف ضد المجتمعات الفلسطينية”.
ودعت الوزارة إسرائيل إلى “محاسبة مرتكبي أعمال العنف من المستوطنين ووقف نشاطها الاستيطاني المستمر، الذي لا يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات وتقويض الاستقرار واحتمالات حل الدولتين”.
وأشارت إلى أن أستراليا “كانت حازمة وثابتة بأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة كبيرة أمام السلام”.
وقالت: “ستواصل أستراليا العمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
والمستوطنون الذين شملتهم العقوبات هم: ينون ليفي، تسفي بار يوسف، نيريا بن باتزي، إليشاع فيرد، ديفيد تشاي حسادي، إينان تانجيل ومئير إتينغر، وفق البيان.
وسبق للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي واليابان أن فرضت عقوبات مشابهة على مستوطنين بمن فيهم غالبية من شملهم القرار الأسترالي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى مقتل 589 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و400 واعتقال 9 آلاف و785، وفق جهات فلسطينية رسمية.
وتتزامن هذه الاعتداءات مع حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة؛ ما أسفر عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.