Le point diplomatique
شهدت الدار البيضاء مؤخرًا سلسلة من عمليات “السرقة المنظمة” التي استهدفت شركات ومتاجر في مناطق مختلفة، تباينت أساليبها بين النصب الاحتيالي والسطو المسلح، نتج عنها خسائر مالية فادحة مما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط التجارية المغربية
وقد استخدمت الشبكة الإجرامية مقرها بمكناس فتيات للتواصل مع التجار، حيث زعموا أنهم يمثلون شركة عقارية معروفة لشراء سلع مختلفة (مكيفات، أحذية، مواد فلاحية). وبعد تسليم البضائع، تم بيعها بأسعار منخفضة دون سداد مستحقات البائعين .
وتشمل الضحايا الحادث 13 شركة والتي تقدّمت بشكاوى جماعية، وقد بلغت الخسائر ملايين الدراهم.
وتم توقيف الممثل القانوني للشبكة (“ع.م”)، الذي زعم أنه وُجه من قبل شخص آخر متورط في قضايا مخدرات واحتيال يحمل اسمًا مستعار.
تكشف هذه الحوادث الإجرامية عن تطور أساليب السرقة في المغرب بين الاحتيال “الراقي” والعنف المسلح، بينما تُظهر السلطات تحركًا سريعًا (خاصة عبر كاميرات المراقبة)، و يبقى تعزيز الرقابة على المعاملات التجارية وحماية المناطق الاقتصادية أولوية لتجنب تفاقم هذه الظاهرة.