ولقي ما لا يقل عن 219 شخصا حتفهم في فالنسيا فقط، تم التعرف على هوية 218 منهم حتى الآن.
وذكرت تقارير إعلامية أن المشرحة المؤقتة التي تمت إقامتها في مدينة فالنسيا للتعامل مع الكارثة تم إغلاقها حاليا.
ومازالت أعمال إزالة آثار الكارثة مستمرة في الكثير من المناطق الـ80 الأكثر تضررا غرب وجنوب فالنسيا.
وأظهرت الصور التي أذاعتها شبكة “أر تي ف إي” اليوم الإثنين أن الطرق مازالت مغطاة بالطمي والمرائب مازالت مملوءة بالمياه. ومازالت أعداد كبيرة من السيارات مكدسة بعدما جرفتها مياه الفيضانات.
ومازالت التوترات بشأن تحديد المسؤولية عن هذه الكارثة وكيفية التعامل معها مستمرة بين حكومة منطقة فالنسيا والحكومة المركزية في مدريد.