الإتحاد الإفريقي لكرة القدم يحدد مواعيد مواجهتي المنتخب المغربي أمام الغابون وليسوثو
Le point dipomatique
حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مواعيد مواجهتي المنتخب المغربي أمام الغابون وليسوثو، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا التي ستستضيفها المغرب من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
وحددت “الكاف” يوم 15 نونبر المقبل موعدا لمباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الغابوني بملعب التجديد بمدينة فرانسفيل لحساب الجولة الخامسة من تصفيات “الكان”، بينما يختتم الأسود مبارياتهم بالتصفيات بلقاء منتخب ليسوثو في 18 من الشهر ذاته على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة.
واستقر المنتخب الغابوني، على خوض مباراته أمام نظيره المغربي بملعب فرانسفيل، الواقع جنوب شرق الغابون، بعد رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المصادقة على تأهيل ملعب “عمر بونغو”، لعدم توفره على المعايير المطلوبة من طرف “الكاف”.
في السياق ذاته، عينت لجنة التحكيم التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، طاقم تحكيمي من جنوب إفريقيا، لقيادة مباراة منتخب الغابون والمغرب، حيث سيقود المباراة المذكورة، الحكم الدولي طوم ابونجيل، ويساعده كل من جيرسون إيميليانو دوس سانطوس وغرانفيل سويلا، فيما ستكون الجنوب إفريقية أوختا زينيت ماكاليما كحكمة رابعة.
واستعان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بطاقم تحكيمي من الكونغو الديمقراطية، لقيادة مباراة المنتخب المغربي ضد ليسوتو، يتوسطه الحكم الكونغولي جون جاك نغامبو ندالا، بمساعدة مواطنيه البين بليز سبوتو وبونجيل نجيلاً، بينما سيشغل جون بيير كابنغو، مهمة الحكم الرابع.
استعادة النجوم
إلى ذلك، حدد الناخب الوطني وليد الركراكي السابع من نونبر القادم موعدا للإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني التي ستواجه الغابون ولوسوتو، وهي اللائحة التي ستشهد مجموعة من التغييرات مقارنة بقائمة الأسود في التوقف الماضي.
وسيبدأ المعسكر التدريبي للأسود في 11 نونبر بمركب محمد السادس بسلا، ويتخلله خوض أربع حصص تدريبية، قبل التوجه إلى مدينة فرانسفيل الغابونية في الـ14 من الشهر نفسه، عبر طائرة خاصة من مطار الرباط سلا، لمواجهة منتخب الفهود في اليوم التالي، على أن تعود البعثة الوطنية إلى المغرب مباشرة بعد نهاية مباراة الغابون، من أجل التحضير لمباراة لوسوتو في مدينة السعيدية.
ومن المرتقب أن يستعيد الركراكي، أربعة عناصر غابت عن مواجهتي جمهورية أفريقيا الوسطى في التوقف الدولي الماضي، في مقدمتهم حكيم زياش، الذي أثيرت حوله الكثير من الشكوك في الفترة الماضية بعد منشوره الذي يهاجم فيه الحكومة المغربية بسبب التطبيع مع إسرائيل فضلا عن حذف صوره بقميص المنتخب ما وضع علامات الاستفهام حول مستقبله الدولي.
وفي هذا الصدد، رجحت تقارير إعلامية سفر الناخب الوطني وليد الركراكي إلى تركيا هذا الأسبوع، من أجل مقابلة غالطة سراي حاليا، لإنهاء الأزمة بين الطرفين وإخطاره باستدعائه لصفوف المنتخب المغربي في معسكر نونبر.
كما ينتظر أن تشهد قائمة الأسود عودة نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، وذلك بعد تعافيه المبكر من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب في الفترة الماضية، حيث شارك في جزء من مواجهة “الكلاسيكو” أمام برشلونة الذي انتهى لصالح هذا الأخير برباعية نظيفة، فضلا عن العودة المرتقبة لظهير مانشستر يونايتد، نصير مزراوي.
كما تحوم الشكوك حول إمكانية عودة قائد الدفاع رومان سايس، بعد عودته للمشاركة ضمن التشكيلة الأساسية مع فريقه السد القطري، وأيضا المحترف في إيطاليا أمير ريتشاردسون، الذي بدأ يستعيد مكانه ومستواه المعهود مع ناديه فيورنتينا.
بالمقابل، تأكد غياب نجم بايرن ليفركوزن الألماني أمين عدلي عن المنتخب الوطني أمام الغابون ولوسوتو، لإصابته بكسر خلال مباراة فريقه ضد بريست الفرنسي الأسبوع الماضي، عن الجولة الثالثة لدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث أثبتت الفحوصات التي خضع لها حاجته لعملية جراحية، والتي ستغيبه عن الملاعب لقرابة أربعة أشهر.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي يتصدر ترتيب المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى “الكان” برصيد 12 نقطة، من أربعة انتصارات على حساب إفريقيا الوسطى بتسعة أهداف لصفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وضد الغابون بأربعة أهداف لواحد بمركب أدرار بأكادير، وضد لوسوتو بهدف لصفر بالملعب ذاته.