جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

الحكومة تلجأ إلى القنوات الدبلوماسية لحماية المنتجات الفلاحية

le point diplomatique

أعلن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، اليوم الخميس، تفعيل القنوات الدبلوماسية من أجل حماية المنتوجات الفلاحية و حل أزمة اعتراض الشاحنات بالدول الأوروبية.

 

 

 

 

 

وأوضح بايتاس، خلال الندوة ندوة صحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن “موضوع الشاحنات المغربية، يجب أن نتوقف حوله عند نقطة أساسية هو أن هناك اتفاقا للتبادل الحر، وهو اتفاق شمولي وليس انتقائي”، وأ كد أنه “تم التفاوض حول مختلف تفاصيله المواد والكميات وغيرها”، مضيفا ” لقد تم تفعيل القنوات الدبلوماسية من أجل حماية ولوج المنتجات المغربية إلى هذا الفضاء الأوروبي”.

 

 

 

 

 

وأثار اعتراض مزارعين إسبان وفرنسيين لشاحنات مغربية محملة بخضراوات وفواكه مخاوف من التداعيات على مصالحهم وعلى العلاقات بين الرباط وكل من مدريد وباريس والاتحاد الأوروبي عامة، بالإضافة إلى أحاديث بشأن البدائل المتاحة أمام المملكة.

 

 

“تقدم وأولويات”

وعلى صعيد حربه في أوكرانيا، قال الرئيس الروسي إن “القدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية ازدادت بشكل كبير”، وإن جيشه عزز قدراته القتالية، وهو يتقدم “بثقة” عبر مختلف الجبهات.

ويأتي ذلك وسط حديث روسي عن نجاح موسكو في إحراز تقدم في محاور القتال الأوكرانية وتقارير عن أن بوتين يبدو حاليا في وضع أفضل مما كان عليه قبل عام عندما كانت القوات الروسية تتكبد خسائر في جنوب أوكرانيا وشمالها الشرقي في أعقاب محاولاتها السيطرة على العاصمة كييف عام 2022.

كما يأتي خطابه الأمة عشية جنازة للمعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفي في 16 فبراير/شباط الجاري بالسجن في ظروف غامضة حمّلت إثرها دول غربية روسيا مسؤولية وفاته.

كما دأب بوتين في خطابه السنوي أمام النخبة السياسية والعسكرية في البلاد على الحديث عن أولويات وإستراتيجية بلاده، والذي يأتي اليوم قبل نحو أسبوعين من انتخابات رئاسية.

ومنذ بداية العام الجاري وفي ظل الحملة الانتخابية الرئاسية يكثف بوتين ظهوره مشاركا في أحداث مختلفة، منها زيارته لقاذفة قنابل تابعة لقوات الردع النووي الروسي.

وفي خطابه للعام 2023 اتهم بوتين الغرب باستخدام الصراع في أوكرانيا لـ”إنهاء” روسيا، مكررا نظريته باتهام الدول الغربية بدعم قوات من “النازيين الجدد” في هذا البلد المجاور لتقوية دولة مناهضة لموسكو فيه.