الحوثيون يفرجون عن 153 محتجزا بدعم الصليب الأحمر والأمم المتحدة تدين احتجاز موظفيها

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم السبت، الإفراج عن 153 محتجزا في خطوة أحادية الجانب، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك دون الكشف عن هوياتهم. وأكدت اللجنة الدولية أنها زارت المحتجزين في صنعاء وأجرت مقابلات فردية للتحقق من هوياتهم وإبلاغ عائلاتهم بالإفراج المرتقب.

وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، إن الإفراج عن المحتجزين يأتي في إطار مبادرة أحادية الجانب. في المقابل، اعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية المبادرة “استهلاكا إعلاميا”، متهمة الجماعة باعتقال المدنيين بشكل عشوائي وإطلاق سراحهم لاحقًا دون الإفراج عن الأسرى المدرجين في قوائم التفاوض.

من جهة أخرى، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش احتجاز جماعة الحوثي لـ 7 موظفين أمميين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم وعن بقية المحتجزين من العاملين في المنظمات الدولية. وأعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع تحركاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على خلفية هذه الحادثة.

تأتي هذه التطورات في سياق تهدئة مستمرة منذ أبريل 2022، بعد سنوات من الصراع الذي اندلع في اليمن عام 2014 بين القوات الحكومية والحوثيين المسيطرين على صنعاء وعدد من المحافظات.