صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف،اليوم الجمعة، إن أرمينيا غير مهتمة بالسلام الدائم في المنطقة، وإنها ما زالت تشتري أسلحة من الدول الغربية وتجري مناورات عسكرية مع أطراف ثالثة.
جاء ذلك خلال استقباله وفد البرلمان التركي برئاسة رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الأذربيجانية شامل آيريم، الذي وصل إلى باكو لمراقبة الانتخابات العامة المقررة الأحد القادم، وفق مراسل الأناضول.
وتطرق علييف لدى استقباله الوفد التركي إلى أهمية الأخوة والتحالف الاستراتيجي بين أنقرة وباكو.
وفي معرض تقييمه للتطورات في المنطقة، قال إن أذربيجان تؤيد ضمان السلام الدائم بالمنطقة.
وشدد على ضرورة تعديل أرمينيا دستورها بشكل يحترم وحدة أراضي أذربيجان، من أجل تحقيق السلام.
وأكد الرئيس الأذربيجاني على ضرورة حل مجموعة “مينسك” التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تأسست لحل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا.
وقال إن “موقف أرمينيا تجاه عدم إلغاء مجموعة مينسك غير مفهوم بأي حال من الأحوال”.
وأضاف: “ما الحاجة لمجموعة مينسك إذا كانت الصراعات بقيت في الماضي، وكان رئيس وزراء أرمينيا يدعم وحدة أراضي أذربيجان”.
وأردف: “على ما يبدو أن أرمينيا ليست مهتمة باتفاقية السلام والسلام الدائم في المنطقة”.
وتابع: “تتعمد أرمينيا إطالة العملية بشراء أسلحة جديدة من فرنسا ودول غربية أخرى، وتجري مناورات عسكرية مع أطراف ثالثة على أراضيها”.
وذكر أن بعض المنظمات الغربية لديها موقف غير عادل تجاه بلاده، وأن الموقف المناهض لأذربيجان في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يرتبط مباشرة بضمان سلامة أراضي وسيادة بلاده.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.