Le point diplomatique
عقب التهديدات المباشرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ضد المرشد الأعلى الإيراني “آية الله علي خامنئي”، والتي تضمنت ادعاء معرفة مكان اختبائه ووصفه بـ”الهدف السهل”، على أمريكا جاء الرد من خامنئي قويًا وحاسمًا، مؤكدًا رفض إيران الإستسلام أو قبول الإملاءات الخارجية.
وصف خامنئي دعوة ترامب لـ”الاستسلام غير المشروط” بأنها “غير مقبولة”، مؤكدًا أن الشعب الإيراني لن يخضع للإملاءات الأمريكية أو أي تهديدات خارجية .
كما أكد إلى أن تاريخ إيران وشعبها يثبتان أنهم “لا يعرفون الخضوع”، وأن التهديدات لن تؤثر على القرارات الإيرانية وحذر خامنئي من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيواجه “ردًا قاسيًا” ستكون عواقبه لا يمكن إصلاحها، بما في ذلك استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة .
وقد ربط خامنئي بين التهديدات الأمريكية ورفض إيران التخلي عن برنامجها النووي، مؤكدًا أن طهران “لن تتراجع” عن حقوقها في التكنولوجيا النووية السلمية .
كما أشار الى أن الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في تحقيق أهدافها عبر العقوبات والتهديدات، وأن إيران ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية .
هذا مايدل على قوة إيران على الصمود في وجه “حرب مفروضة” وصلابتها في مواجهة الضغوطات الأمريكية .