جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

المغرب والإكوادور ينهيان سنوات التباعد: “تدشين سفارة ودعم لسيادة المملكة”

Le point diplomatique

Le point diplomatique 

افتُتحت أمس الجمعة4 يوليو 2025، بالعاصمة المغربية الرباط سفارة جمهورية الإكوادور، خلال حفل رسمي ترأسه كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد.

في خطوة دبلوماسية جديدة تعكس تزايد التأييد الدولي المتواصل للوحدة الترابية للمملكة،  وهي الخطوة التي أنهت مسارا طويلا من التباعب بين المملكة  وجمهورية الإكوادور.

ويأتي هذا التطور ليؤكد فعالية النهج الدبلوماسي المتوازن والحازم الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، القائم على بناء شراكات استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة.

وأكد بوريطة، في حوار صحفي عقب الإفتتاح، أن هذه المناسبة تجسد التحول الإيجابي في العلاقات بين البلدين، ويعزز مكانة المغرب كحلقة وصل بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا، مشيرًا إلى أن المملكة تحتضن 14 سفارة لدول أمريكا اللاتينية ضمن 165 بعثة دبلوماسية معتمدة لديها.

وأوضح الوزير أن الشراكة بين المغرب والإكوادور تقوم على أسس التعاون جنوب – جنوب، بروح تضامنية وفعالة، مشددًا على أهمية التموقع المشترك في أسواق جديدة وفتح آفاق أوسع للتعاون في مجالات متعددة.

وقالت الوزيرة الإكوادورية إن افتتاح السفارة بالرباط يشكل انطلاقة لمرحلة جديدة من التعاون، ويعكس رغبة بلادها في تعميق علاقاتها مع المغرب والانفتاح على القارة الإفريقية.

وجددت الوزيرة سومرفيلد تأكيد دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية مأكدة أنها الأساس الجاد والواقعي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

هذا الإعتراف الدولي المتزايد لدعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية، جاء نتيجة للمسار الدينامي التي وضعها جلالة الملك محمد السادس من خلال المشاريع التنموية الكبرى، والتي أضحت تعطي نتائجها على المستوى الأممي والأوروبي.