الملك محمد السادس يهاتف حسن أوريد لتعزيته في وفاة والده و يعدد مناقبه في برقية تعزية
le point diplomatique
تلقى المفكر المغربي حسن أوريد ، يوم أمس الإثنين ، اتصالا هاتفيا من الملك محمد السادس ، مع برقية مبعوثة له و لعائلته ، يقدم له فيها ، خالص تعازيه و مواساته في وفاة والده المرحوم الحاج مولاي المهدي أوريد .
و علم أيضا ، أن مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، و المدير العام للإدارة العامة للدراسات و المستندات ياسين المنصوري، قد اتصلوا بحسن أوريد لتقديم واجب العزاء ، كما حضر المنصوري جنازة دفن الفقيد.
و مما جاء في البرقية :
“و بعد، فقد علمنا ببالغ التأثر و الأسف بنبأ وفاة المرحوم الحاج مولاي المهدي أوريد أحسن الله قبوله إلى جواره، صادقا فيه قوله عز وجل “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.
و أمام هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، نعرب لمحبي جنابنا الشريف أرملته الفاضلة، الحاجة فاطمة آيت أومساعد وأنجاله حسن وعبد الله و عبد الحفيظ و محمد و رشيد و يوسف، و كريمته نور الهدى، و لكافة أهلكم و ذويكم عن تعازينا الحارة و مواساتنا الخالصة، سائلين المولى العلي القدير أن يغدق على فقيدكم العزيز رحمته ورضوانه، و يسكنه رحاب جناته، وأن يجزيه أجرا عظيما عما أحسنه في حياته من مبرات، ولا سيما تنشئته الصحالة لأبنائه على حب الوطن والولاء لمقدساته، والتعلق المكين بأهداب العرش العلوي المجيد، و تفانيه في أداء رسالته كرجل من رجالات التربية المشهود لهم بالأمانة و كرم العطاء.
و إذ نشاطر أسرتكم الموقرة مشاعرها، لنضرع إلى الله العزيز الوهاب أم يجزل في فقدانه ثوابكم و يحق برضاه حياتكم، و أن يلهمكم جميل الصبر و حسن العزاء، و أن يحفظكم ويجنبكم كل مكروه مشمولين بسابغ عطفنا ورضانا، و إنا لله و انا إليه راجعون. صدق الله العظيم”.