جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

الملك محمد السادس يهنئ نجيب بوكيلي بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للسلفادور

le point diplomatique

أرسل الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى نجيب بوكيلي بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية السلفادور .

و قد أعرب الملك  عن تهانيه الحارة و تمنياته الصادقة للرئيس بوكيلي بالتوفيق في قيادة بلاده نحو المزيد من التقدم و الرخاء .

كما أكد جلالته على عمق العلاقات التي تربط المغرب و السلفادور، و التي تقوم على الصداقة و التقدير المتبادل، كما أشاد بالتطور المضطرد الذي يشهده التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

و مما جاء في البرقية : ” يطيب لي بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية السلفادور، أن أبعث إلى فخامتكم بتهانئي الحارة ومتمنياتي الصادقة بموصول التوفيق في قيادة بلدكم الصديق نحو المزيد من التقدم و الرخاء”.

و أضاف  : “هي مناسبة أيضا لأجدد لكم الإعراب عن ارتياحي لما يربط بين بلدينا من علاقات متينة أساسها الصداقة و التقدير المتبادل، و لما يطبع تعاوننا الثنائي من تطور مضطرد في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا لكم حرصي على مواصلة العمل سويا معكم من أجل الدفع بهذه العلاقات إلى المستوى الأمثل الذي يرقى لطموحات شعبينا الصديقين”.

 

و قد أعلن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيل ، فوزه بولاية رئاسية ثانية، بعد حصوله على أكثر من 85 في المائة من الأصوات، خلال الانتخابات التي جرت الأحد الماضي، مشيرا إلى أن حزبه حاز على 60 مقعداً في برلمان السلفادور .

 

و يُعد بوكيلي أحد أبرز داعمي مغربية الصحراء في أمريكا اللاتينية، حيث سبق أن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع “البوليساريو”، و أعلن اصطفاف بلاده “إلى جانب بقية العالم باحترام سيادة المغرب”.

 

و تجدر الإشارة الى أن رئيس السلفادور من أصول فلسطينية، لكنه يحتفظ بعلاقنه مع إسرائيل ، حيث سبق أن زار حائط البراق و متحف الهولوكوست بالقدس المحتلة ، و التقى مسؤولين إسرائيليين .

 

 

كما أن والد بوكيلي هو أرماندو بوكيلي قطان، و تعود أصول الجد لمدينة القدس و الجدة لبيت لحم، أما والدة نجيب فسلفادورية.

 

و في سبعينيات القرن الماضي ، اعتنق والده الإسلام، و أسس عدة مساجد، و كان إماما و عالما، و هو مع ذلك حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الكيميائية و الحقوق، و رجل أعمال ناجح، و له عدة شركات ساعده أبناؤه الـ11 في إدارتها، و منهم نجيب.