أفادت التقارير الإخبارية أن العديد من الطلاب الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية يشعرون بالقلق إزاء عدم وضوح وضعهم القانوني في ما يخص القضايا المرفوعة ضدهم.
وأوقفت السلطات الأمريكية أكثر من 3200 طالب خلال الاحتجاجات المتضامنة مع الفلسطينيين التي بدأت في جامعة كولومبيا منتصف أبريل/ نيسان وانتشرت في جميع أنحاء العالم.
وبحسب الإعلام الأمريكي، الجمعة، فإن القضايا المرفوعة ضد كثير من الطلاب المعتقلين لم تنته بعد.
وما زال بعض الطلاب مصممين ويقولون إنهم سيتخذون القرار نفسه للاحتجاج حتى لو كانوا يعرفون العواقب، ولدى آخرين شكوك حول ما إذا كانوا سيلتحقون بالجامعة بعد توقيفهم.
الطالبة آني ماكغرو التي اعتقلت أثناء الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين في جامعة ماساتشوستس تتنقل بين جلستين في المحكمة، إحداهما بتهمة جنحة، والأخرى لانتهاكها قواعد السلوك بالجامعة.
ونتيجة لذلك لم تستطع ماكغرو طالبة الدراسات العليا من إنهاء أطروحتها في الاقتصاد.
أما الطالبة فالنسيا ألفاريز فتنتظر مع 99 طالبا آخر نتيجة الاتهامات المحتملة التي قد تواجهها بسبب الاحتجاج الذي استمر أقل من نصف يوم في جامعة واشنطن في 27 أبريل.
وامتدت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين، والتي انطلقت منتصف أبريل في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، إلى العديد من دول العالم.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.