“تغيب سفراء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن مراسم إحياء ذكرى ضحايا القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على ناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية.”
وبحسب وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، أُقيمت المراسم، الجمعة، عند نصب السلام التذكاري بالمدينة في الذكرى الـ79 لمأساة ناغازاكي.
واكتفت الدول الغربية التي لم ترسل سفراءها بتمثيلها من دبلوماسيين غير رفيعي المستوى عقب رفض عمدة ناغازاكي دعوة إسرائيل للمراسم.
وفي الحفل الذي حضره نحو من 2300 شخص، بما في ذلك ممثلون من 100 دولة، وقف المشاركون دقيقة صمت على أرواح القتلى في الهجوم بالقنبلة الذرية.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو عن أمله أن تكون ناغازاكي “آخر مدينة تُستخدم فيها الأسلحة الذرية”.
من جانبه، أكد عمدة ناغازاكي سوزوكي شيرو على المخاوف المتزايدة بشأن استخدام الأسلحة النووية بسبب عدم اليقين الجيوسياسي، ودعا إلى القضاء على الأسلحة النووية.
وسبق أن أعلن عمدة مدينة ناغازاكي، سوزوكي شيرو، أنه لن يدعو إسرائيل لحضور مراسم إحياء ذكرى ضحايا القنبلة الذرية، بدافع القلق من أن الوضع الإنساني المتردي في غزة والاحتجاجات العامة بشأن الهجمات الإسرائيلية على القطاع يمكن أن تعطل الحفل.
يذكر أنه في السادس من أغسطس 1945، تعرَّضت هيروشيما لقصف بقنبلة ذرية أمريكية ما أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.
وفي 9 أغسطس من العام نفسه، أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية ثانية على مدينة ناغازاكي، ما أسفر عن مقتل 70 ألف شخص.