بطلا العالم في التزلج الجبلي

جاء هذا اللقب بعد أن تفوق الثنائي الفرنسي على الإسبانيين آنا ألونسو وأوريول كاردونا بفارق أقل من ثانية بعد أكثر من نصف ساعة من الجهد تحت أشعة الشمس على ارتفاع 1650 متراً في منتجع فاليس السويسري. بينما ذهبت الميدالية البرونزية للسويسريين ماريان فاتون وروبين بوسارد.

قبل أكثر من أسبوع، حصد هاروب وأنسلميت المركز الثاني في سباق كأس العالم على مضمار الألعاب في بورميو، حيث احتلوا المركز الثاني خلف ألونسو وكاردونا، وتفوقوا على فاتون وبوسارد، الذين يعتبرون من أبرز المرشحين لتحقيق اللقب الأولمبي الشتوي المقبل.

وخلال السباق، تولى الفرنسيون القيادة منذ المرحلة الأولى حينما انطلقت إميلي هاروب، حيث وسعت الفارق بسرعة عن الإسبانية ألونسو والسويسرية فاتون في أول صعود.

وقالت هاروب في حديث لها مع الاتحاد الدولي (ISMF) بعد السباق: “كنا نعلم أننا سنتنافس على اللقب مع فريقين آخرين. لقد تفوقوا علينا في بعض مراحل كأس العالم السابقة. اليوم، أردنا تبني استراتيجية جديدة وخلق الفارق منذ البداية”.

حافظ أنسلميت على فارق زمني يتراوح بين عشر إلى خمس عشرة ثانية عن الإسبانيين والسويسريين عندما تسلمت هاروب دورها في التتابع الثاني.

في المرحلة الأخيرة، تمكنت السويسرية ماريان فاتون من تجاوز هاروب قبل أن يعود أنسلميت ليقلص الفارق على بوسارد قبل الانطلاق في الهبوط الأخير، ويضطر للقتال حتى النهاية مع كاردونا، الذي تفوق عليه بفارق 9/10 من الثانية عند خط النهاية.

وأضافت هاروب: “كان الأمر صعباً في اللفة الأخيرة، لكنني أردت أن أعطي كل ما لدي مع تيبو. إنه رائع أنه استطاع التماسك حتى نهاية السباق، لقد كان تنافساً شديداً. نحن سعداء جداً”. ورأى أنسلميت أن السباق كان مثيراً للمتابعين في المكان وعبر التلفاز.

بعد تحقيق هذا اللقب العالمي، ضمنت فرنسا تأهلها إلى دورة الألعاب الأولمبية في ميلانو/كورتيانا. وقالت هاروب: “كان هناك ضغط إضافي. لقد أخذنا مخاطر وهذا ساعدنا حقاً اليوم”.

تعتبر رياضة التزلج الجبلي، التي يشارك فيها الرياضيون في التسلق والهُبوط، هي الرياضة الإضافية الوحيدة في دورة الألعاب الأولمبية 2026، وستدخل ضمن برنامج الألعاب بشكلها الحالي العام المقبل في بورميو، مع توزيع ثلاثة ألقاب: التتابع المختلط، والسبرينت النسائي، والسبرينت الرجالي