جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

بلينكن يبحث هاتفيًا تطورات الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا

Le point diplomatique

أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي، والأوكراني أندري سيبيها، بحث خلالهما التطورات في منطقة الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء.

 

جاء ذلك في اتصالين هاتفيين منفصلين، بحسب بيان للخارجية الأمريكية،اليوم الأربعاء.

 

وفي اتصاله الهاتفي مع الصفدي، قال بلينكن، الذي تقدم بلاده دعما عسكريا وسياسيا مطلقا لإسرائيل، إن “هناك حاجة لحل دبلوماسي في لبنان ينفذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 ويسمح للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم بأمان”.

 

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، وإلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

 

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

 

وأعرب بلينكن عن شكره للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على المساعدات الإنسانية التي يقدمها لغزة ولبنان.

 

وبالرغم من دعم واشنطن لإسرائيل في مواصلتها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، قال وزير الخارجية الأمريكي إن “الوقت حان لوقف إطلاق النار في غزة”.

 

وبدعم أمريكي، أسفرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة منذ عام في غزة عن أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

 

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

من جهة أخرى، بحث بلينكن مع “سيبيها” تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، مجددا دعم واشنطن لأوكرانيا في “كفاحها ضد العدوان”.

 

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.