بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، مساء السبت، مستجدات الوضع الراهن في لبنان، بما في ذلك “التصعيد” الحالي.
تم ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه بن فرحان من بلينكن، كما ورد في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية.
وأفاد البيان بأن الوزيرين بحثا خلال الاتصال “التصعيد في المنطقة، والمستجدات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها”، دون تقديم أي تفاصيل أخرى بالخصوص.
يتزامن هذا الاتصال مع تخوفات متصاعدة من اندلاع حرب إقليمية، خاصة في ظل الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ قرابة عام على قطاع غزة، والتي وسعتها مؤخرا لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت.
إلى جانب تهديدات تل أبيب بالرد على هجوم صاروخي شنته طهران عليها الثلاثاء الماضي انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله.
وفي إطار ذلك، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة، مساء السبت، إن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في جميع الجبهات، ويستعد لعملية كبيرة في إيران.
وترافق ذلك مع وصول قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا، إلى إسرائيل، في زيارة تأتي ضمن مناقشات بين واشنطن وتل أبيب حول رد الأخيرة على الهجوم الانتقامي الإيراني، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
والخميس الماضي، كشف الرئيس الأمريكي عن وجود مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين بشأن إمكانية ضرب تل أبيب منشآت إيران النفطية.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل قوات لمساعدة إسرائيل على ذلك، قال إن الولايات المتحدة “تساعد إسرائيل بالفعل”، وأكد: “سنحمي إسرائيل”.