جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

بوريطة : التعليم و الشباب و التنوع الثقافي، محركات مستقبل مزدهر

le point diplomatique

في ندوة وزارية حول موضوع ” التعليم و الشباب و التنوع الثقافي: ناقلات للسلم و الأمن في إفريقيا ” ، و التي عقدت بأديس أبابا ، يوم أمس الخميس ، شدّد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة ، على أهمية وضع التعليم و الشباب و التنوع الثقافي في مقدمة الأولويات لضمان مستقبل إفريقي مستقر و ناجح ، باعتبارها عناصرا أساسية .

كما شدّد بوريطة ، على ضرورة الاستثمار في تعليم الشباب و تكوينهم المهني، وخلق فرص العمل، و كذا إشراكهم بشكل فعّال في صنع القرار ، مبرزا أن البلدان الإفريقية مدعوة إلى تعزيز ثقافة المسؤولية والالتزام التي تعد ضرورية لبناء مجتمع مستقر .

 

و أشار  بوريطة ، إلى التحديات التي تواجه التعليم في إفريقيا، كعدم التحاق 98 مليون طفل بالمدارس، و نقص الموارد و المعلمين، اضافة إلى ضعف البنى التحتية ، داعيا في ذلك ، إلى العمل بشكل جماعي لضمان تعليم شامل و منصف و ذي جودة للجميع.

و ذكر  الوزير بعدها ،  التزام المغرب بدعم التعاون جنوب-جنوب، مشيرًا إلى إنجاز مشاريع واعدة للتعاون في مجال التعليم والتكوين مع الدول الشريكة، وإطلاق مبادرات ملموسة مثل مبادرة الملك محمد السادس لإنشاء “المعهد الإفريقي للتعلم مدى الحياة”.

و تغتنم المملكة المغربية هذه الندوة لتجدد دعوتها إلى اتخاذ إجراء عاجل لتحقيق التحول المنشود في التعليم ومبادرة تمويل التعليم، كما يظل المغرب ملتزما بدعم الشراكة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.

 

 

 

و تميز هذا الحدث بحضور وزراء خارجية بلدان إفريقية، و نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، و مفوضي الاتحاد الإفريقي، و أعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلة المنظمة الدولية للفرانكوفونية، و اليونسكو و وكالات الأمم المتحدة.