أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ، نفتالي بينيت ، ان النشاط العسكري في رفح لابد أن يستمر للقضاء على حركة حماس .
وأضاف : “يدرك كل إسرائيلي تقريباً أنه يتعين علينا الاستيلاء على رفح إذا أردنا رحيل حماس، إذا لم ندمرهم بالكامل فسوف يعيدون تشكيل أنفسهم.”
وتابع: “المليون مدني الذين يحتمون بالمدينة الجنوبية يمكن نقلهم إلى المنطقة الواقعة شمال خان يونس”.
وردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن البيت الأبيض يحاول طرد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال: “إسرائيل ديمقراطية نابضة بالحياة وليس سرا أن هناك اضطرابات واسعة النطاق في إسرائيل فيما يتعلق بالوضع السياسي، ولكن على نفس المنوال، إن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تؤيد هذا الهدف، والهدف هو تدمير حماس، لأنه ليس لدينا أي خيار آخر”.
ويشكل مصير المدنيين في رفح مصدر قلق كبير لحلفاء إسرائيل، وحذرت المنظمات الإنسانية من أن الهجوم على المدينة الجنوبية الواقعة على الحدود مع مصر، والتي يعتقد أنها آخر معقل متبقي لحماس في القطاع، سيكون بمثابة كارثة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن نقل الأشخاص الموجودين في رفح إلى المناطق المحددة، سيتم تنفيذه بالتنسيق مع الجهات الفاعلة الدولية.