في إطار التضامن الإنساني والتعاون المشترك، نظم كل من المعهد الثقافي التركي ” يونس إمراه ” و المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، يوم أمس الأربعاء، بالرباط ،، مأدبة إفطار رمضاني ، لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
في هذا الصدد، شدد المفكر المغربي، حسن أوريد، على أن العلاقات المغربية التركية وعلاوة على روابطها التاريخة، تعرف دفعة جديدة على المستويين الثقافي والاقتصادي، معربا عن سعادته بحضور حفل الإفطار الرمضاني، خصوصا أمام ما يحمله الشهر الفضيل من أواصر التضامن.
وأشاد أوريد بعمل مركز الإدماج والمساعدة بالتشغيل بمؤسسة محمد السادس للمعاقين، لتركيزه على إدماج هذه الفئة، داعيا باقي المؤسسات المعنية لإيلاء الاهتمام بشق الإدماج، لا سيما وأن شريحة من هاته الفئة تعد هي المعيلة لأسرها.
من جانبه، أعرب السفير التركي بالمغرب، مصطفى إلكر كليلتش، عن سعادته لحضوره مأدبة الإفطار في نسختها الخامسة، والتي تصادف أول عام له بالمملكة، منوها بـ”مودة وأخوة تطبع العلاقات بين الشعبين، وبالتعاون المثمر بين المؤسستين”.
ويأتي تنظيم الحفل، حسب مدير مركز الإدماج والمساعدة بالتشغيل، سعيد البقال، في إطار الأنشطة الثقافية والعلاقات الأخوية بين تركيا والمغرب، مشيرا إلى أن السفارة التركية والمركز دأبا منذ سنة 2017 على تنظيم الحفل بشكل دوري لفائدة ذوي الإعاقة الذهنية.
وأوضح البقال إلى أن هذه البادرة تهدف لإدخال السرور للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، ومنحهم الثقة لأجل تمكينهم من الإدماج في سوق الشغل، موضحا أن ما عُرض من مأكولات هو من صنع هذه الفئة.
إلى ذلك، أكد مدير المعهد الثقافي التركي، “رها أرموجو” على أن الحفل شكل فرصة لمشاركة المحبة والمودة وفرحة الإفطار، مشيرا أنه يأتي بعد أربع نسخ مشابهة يتم تنظيمها كسُنة دورية، بين السفارة التركية ومركز الإدماج والمساعدة بالتشغيل.