جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

تزايد عمليات القرصنة الرقمية بالمغرب كما تشير تقارير الممثل التجاري الأمريكي

Le point diplomatique

Le point diplomatique

أصدر مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة الأمريكية (USTR) تقريرًا يسلط الضوء على الوضع المتفاقم للملكية الفكرية عالميًا، مشيرًا بشكل خاص إلى تزايد شكاوى أصحاب المصلحة في المغرب وعدد من الدول الأخرى نتيجة ارتفاع عمليات القرصنة، وخاصة عبر خدمات “IPTV”.

 

وذكرت الوثيقة، التي صدرت الأسبوع الجاري، أن نشاط القرصنة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب، ابتكر أشكالًا جديدة تتمثل بشكل رئيسي في استخدام أجهزة “ISDs” وخدمات IPTV. حيث تستهدف هذه الأنشطة روابط المباريات الرياضية والعروض المباشرة، فضلاً عن مزودي خدمات البث الشرعي حسب الطلب، ومنصات البث الرقمية.

 

وأوضح التقرير أن خدمات IPTV غير القانونية تعيد بث المحتويات المحمية بحقوق النشر بشكل غير مشروع من خلال منصات إلكترونية وتطبيقات تابعة لأطراف ثالثة. كما أشارت الوثيقة إلى وجود العديد من هذه الخدمات التي يعتمد الكثير منها على الاشتراكات لجني الأرباح، وتستفيد من بنى تحتية تقنية معقدة.

 

وشمل التحذير في التقرير دولًا مثل الجزائر، الأرجنتين، البرازيل، كندا، تشيلي، الصين، غواتيمالا، هونغ كونغ، الهند، إندونيسيا، الأردن، المكسيك، المغرب، سنغافورة، سويسرا، تايوان، تايلاند، الإمارات العربية المتحدة، وفيتنام، يعد بعضها بؤرًا رئيسية لانتشار القرصنة.

علاوة على ذلك، سلط التقرير الضوء على الصين باعتبارها مركزًا رئيسيًا لتصنيع أجهزة القرصنة، مما يزيد من تعقيد المشكلة التي تواجهها البلدان في مواجهة هذه الظاهرة.

 

وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن “سرقة الإشارة” مستمرة كقضية عالمية ملحة، لاسيما في أمريكا اللاتينية، حيث يبذل المخالفون جهودًا للتحايل على أنظمة التشفير أو الاعتماد على إشارات البث غير القانونية للوصول إلى محتويات محمية، مما يتطلب استجابة فعالة لحماية الملكية الفكرية.