جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

تقرير… اللغة الانجليزية توحد المغرب والجزائر ضد الفرنسية

كشف تقرير بأن توجه المغرب نحو ترسيم اللغة الانجليزية على حساب الفرنسية، قد غذته مجموعة من التحولات التي يعرفها العالم لاسيما على مستوى التواصل.

التقرير ذاته أشار، إن المغرب والجزائر التي تمر العلاقة بينهما بفترة فتور، إلا أن هذه الأخيرة بدورها تتبنى الطرح ذاته على حساب اللغة الفرنسية، من خلال العمل على توسيع استعمال اللغة الانجليزية في المدارس التعليمية كخيار استراتيجي، بحسب ما ذكرته تقارير دولية أبزرها فرنسية، فيما ذهبت مصادر أخرى، إلى اعتبار أن الخطوة الجزائرية مردها إلى وجود خلافات وتوتر مع باريس، حيث شهدت العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة تجاذبات كثيرة، وهو نفس الأمر ينطبق بين المغرب وفرنسا.

ووفق نفس المصادر، فإن الأيام المنصرمة تزامنت مع إعلان الجزائر قرارا بتوسيع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية، مع رفض وزير الصناعة المغربي، رياض مزور التحدث باللغة الفرنسية خلال المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية التي انعقدت بمدينة مراكش بين 27 و29 سبتمبر/ايلول المنصرم.

وأشارت التقارير، أن رفض الوزير المغربي الحديث باللغة الفرنسية، مفضلا الحديث بالعربية أو الإسبانية أو الإنجليزية، هو إشارة واضحة على أن هناك قرار وطني على أعلى مستوى يهدف إلى تجاوز اللغة الفرنسية التي كانت لعقود طويلة هي اللغة الثانية الأكثر استعمالا في المغرب بعد العربية، وتعويضها بلغات أخرى، أبرزها الإنجليزية.