جلالة الملك يهنئ رئيسة جمهورية مولدافيا بمناسبة العيد الوطني لبلادها
Le point diplomatique
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيسة جمهورية مولدافيا، فخامة السيدة مايا ساندو، بمناسبة العيد الوطني لبلادها. وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية عن أصدق التهاني للسيدة مايا ساندو وأخلص المتمنيات لشعب مولدافيا بتحقيق ما يصبو إليه من مزيد التقدم والرخاء.
وأكد جلالة الملك في البرقية حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية مولدافيا، قائلاً: “وبنفس المناسبة، أؤكد لفخامتكن حرصي على مواصلة العمل سويا معكن، من أجل المضي قدما في تمتين علاقات التعاون المثمر القائمة بين بلدينا، وترسيخ أواصر الصداقة المتينة والتقدير المتبادل التي تربط بين شعبينا”. هذه الكلمات تعكس التزام الملك محمد السادس بتعزيز التعاون الدولي والعلاقات الدبلوماسية مع مختلف الدول، بما فيها مولدافيا، التي تشهد تطورًا ملحوظًا في علاقاتها مع المغرب.
ويعتبر المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس من الدول التي تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها الدولية، وتسعى دائمًا إلى بناء جسور التواصل مع مختلف الدول، بما في ذلك الدول الأوروبية والآسيوية. وتأتي هذه البرقية في إطار الدبلوماسية الملكية التي تهدف إلى توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المثمر في مختلف المجالات.
إن العلاقات المغربية-المولدافية ليست جديدة، حيث كانت هناك اتصالات دبلوماسية وتعاون في عدة مجالات على مدى السنوات الماضية. ومن خلال هذه البرقية، يؤكد جلالة الملك مرة أخرى أهمية هذه العلاقات، معربًا عن أمله في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لكلا البلدين.
كما تعكس هذه البرقية التقدير العميق والاحترام المتبادل بين المغرب ومولدافيا، حيث يسعى كلا البلدين إلى تطوير علاقاتهما على أسس من الثقة والتعاون المثمر. وفي هذا السياق، يُتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين مزيدًا من التطور في المستقبل القريب، مع تعزيز التعاون في مجالات متعددة مثل الاقتصاد، والثقافة، والتعليم.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هذه البرقية إشارة إلى رغبة المغرب في تعزيز دوره كشريك مهم على الساحة الدولية، من خلال توثيق علاقاته مع دول مختلفة حول العالم. ويأتي ذلك في إطار السياسة الخارجية للمغرب التي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات قوية ومستدامة تخدم مصالح جميع الأطراف.
في الختام، تجسد هذه البرقية عمق العلاقات التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية مولدافيا، وتعكس التزام جلالة الملك محمد السادس بتعزيز هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لشعبيهما.