صرح “حزب الله”، اليوم الجمعة، إسقاط طاقم دبابة ميركافا إسرائيلية بين قتيل وجريح على أطراف بلدة مروحين، في محافظة “الجنوب” اللبنانية، بعد استهدافها بصاروخ أدى لاحتراقها.
وأشار الحزب، في سلسلة بيانات عبر منصة تلغرام، إلى قصف مستوطنة كرمئيل شمالي إسرائيل بصلية “صاروخية كبيرة”.
وأوضح أن “مقاتليه أسقطوا طاقم دبابة ميركافا إسرائيلية بين قتيل وجريح على أطراف بلدة مروحين، بعد استهدافها بصاروخ أدى لاحتراقها”، دون تحديد عدد القتلى والجرحى.
وأكد الحزب استهداف مقاتليه تجمعات لقوات إسرائيلية بـ”صليات صاروخية” في محيط موقع المرج، وشمالي كفرجلعادي، ومناطق بين مسكفعام وعديسة، والأطراف الشرقية لبلدة الطيبة، ومستعمرة المالكية.
من جانبها، ذكرت القناة 12 العبرية، أن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان على مستوطنة كرميئيل، دون تفاصيل أخرى.
وفي وقت سابق الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة “إكس” إنه “بعد التحذيرات التي تم تفعيلها بالجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط (شمال)، تم رصد نحو 30 عملية إطلاق عبرت من الأراضي اللبنانية، تم اعتراض بعضها ورصد سقوط (أخرى) في مناطق مفتوحة”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن ألفين و593 قتيلا و12 ألفا و119 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.