شهد حي الوفاء بالعرائش، اليوم الأربعاء، حادثة مؤلمة حيث أقدم شاب في عقده الثاني، يُدعى “ز.ك” (من مواليد 1997)، على الانتحار بطريقة مأساوية. وقد عُثر على الشاب مشنوقًا باستخدام حبل ربطه بنافذة قريبة من منزله، وذلك من قبل مجموعة من المصلين أثناء توجههم إلى المسجد، وفقًا لمصادر محلية متطابقة.
تحدث مصادر إعلامية عن ظروف اجتماعية صعبة ومعاناة للشاب، الذي كان يعيش حياة التشرد ويعاني من إدمان المخدرات. وقد أظهرت المعلومات أن “ز.ك” قد حاول سابقًا إنهاء حياته، إلا أن محاولاته لم تنجح.
وبعد إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية بالإضافة إلى عناصر الأمن إلى موقع الواقعة لبدء الإجراءات اللازمة. وتم نقل جثة الشاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش، وذلك وفقًا لتعليمات النيابة العامة المختصة، بهدف استكمال التحقيقات وكشف ملابسات وأسباب الحادث.
إن هذه الحادثة تثير تساؤلات حول الدعم النفسي والاجتماعي الذي يُقدم للناجين من الأزمات النفسية، وتسلط الضوء على أهمية تعزيز الوعي حول قضايا الصحة النفسية في المجتمع