دعوة مشتركة لتنظيم إستخدام الذكاء الإصطناعي في الصحافة بنواكشط
Le point diplomatique
Le point diplomatique
في إطار تعزيز التعاون الإعلامي والنقابي بين المغرب وموريتانيا، واستجابة للتحديات المتسارعة التي يفرضها تطور الذكاء الاصطناعي على مهنة الصحافة، نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ندوةً علمية مشتركة حول موضوع:
> “الذكاء الاصطناعي المزايا والمخاطر”.
وقد شكل هذا اللقاء محطةً نوعية للتفكير الجماعي والنقاش العميق حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على العمل الصحفي، من زاوية مهنية، أخلاقية، وتنموية، في ظل ما يعرفه العالم من تطورات متسارعة في مجال التكنولوجيا الرقمية.
ومن أهم الخلاصات لهذا الملتقى:
تزايد تأثير الذكاء الاصطناعي على بنية الإعلام وأساليبه، مما يفرض مواكبة مهنية حقيقية.
وجود فجوة رقمية بين بلدان الشمال والجنوب تتطلب دعماً دولياً وتضامناً جنوبياً.
غياب تشريعات واضحة تؤطر استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي.
بروز مخاطر كبرى تتعلق بتزييف الأخبار والصور والفيديوهات (التزييف العميق).
الحاجة إلى إعادة التفكير في دور الصحفي ومكانته ضمن المنظومة الإعلامية الجديدة.
التوصيات المشتركة:
1. إطلاق برنامج تكويني مشترك في مجال الذكاء الاصطناعي لفائدة الصحافيين الشباب في البلدين.
2. إحداث مرصد نقابي مشترك لمتابعة أثر الذكاء الاصطناعي على المهنة وتقديم توصيات ملائمة.
3. تنظيم مؤتمر مغاربي – إفريقي سنوي حول الذكاء الاصطناعي وأخلاقيات العمل الصحفي.
4. بناء شراكات مع الجامعات ومراكز البحث لتعزيز المعرفة العلمية في أوساط الصحافيين.
5. الترافع المشترك أمام الهيئات الإقليمية والدولية من أجل ضمان حقوق الصحافيين في بيئة الذكاء الاصطناعي.
6. صياغة ميثاق أخلاقي مشترك يؤطر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الصحافة ويحمي حرية التعبير والمعطيات الشخصية.
وإذ تشيد النقابتان بالروح التضامنية والمسؤولية التي طبعت أشغال الندوة، فإنهما تؤكدان عزمهما على تحويل هذه التوصيات إلى برامج عملية تخدم مهنة الصحافة، وتعزيز التعاون جنوب–جنوب في زمن الذكاء الاصطناعي.
حرر بنواكشوط:
28/06/2025
عن نقابة الصحفيين الموريتانيين
والنقابة الوطنية للصحافة المغربية