في حادثة مأساوية وقعت في الصويرة، أقدم عريس على قتل زوجته بعد أسبوعين فقط من الزواج، ما يعكس خطورة وأبعاد ظاهرة العنف الزوجي.
الحكم الصادر عن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في آسفي بالسجن المؤبد والعقوبة المالية يعكس صرامة العدالة في مواجهة هذه الجريمة.
تفاصيل الحادثة:
وقعت الجريمة في حي التجزئة الخامسة، حيث نشب خلاف بين الزوجين تطور إلى اشتباك جسدي. تلقت المصالح الأمنية بلاغاً عن ارتفاع الأصوات من الشقة، ليكتشف الجيران لاحقاً وقوع جريمة قتل بعد عثورهم على الضحية ملقاة، بعد أن وجه الزوج لها ضربة قاتلة بواسطة آلة حادة أدت إلى وفاتها على الفور.
دوافع الجريمة:
تشير المعلومات إلى وجود توترات نفسية محتملة لدى الجاني، وهو أستاذ متعاقد، مما قد يفسر تصرفاته العدوانية. إن الضغوط النفسية والاجتماعية في الحياة الزوجية، خاصة في بداية الزواج، قد تكون من بين العوامل التي تؤدي إلى تصاعد النزاعات بشكل غير منطقي.
آثار الجرائم الزوجية:
تسلط هذه الجريمة الضوء على تأثير العنف الأسري على الأفراد والمجتمع ككل. يعتبر العنف الزوجي من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي تحتاج إلى حلول طويلة الأمد، بما في ذلك التوعية والتثقيف حول طرق التعامل مع النزاعات بطرق سلمية. كما يتطلب الأمر جهودًا متواصلة لتعزيز الوعي بين الأزواج والشركاء حول كيفية إدارة الخلافات بشكل سليم، وأهمية دعم المؤسسات الاجتماعية والنفسية للأسر.