Le point diplomatique
قررت تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين التراجع عن إكمال مسير قافلة “الصمود” البرية، التي تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد إصرار سلطات شرق ليبيا على منعها من عبور مدينة سرت متجهة إلى مصر. وأعلنت التنسيقية أن القرار جاء نتيجة تعذر الحصول على الموافقة الأمنية لعبور الأراضي الليبية.
أعلن القائمون على “قافلة الصمود”البرية الساعية لكسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة أنهم قرروا التراجع عن إكمال مسير القافلة بعد إصدار السلطات شرق ليبيا على منعها من العبور نحو مصر وقالت تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين في بيان لها أنه قرر التراجع عن اكمال مسيرة القافلة الصمود بعد اصرار قوات شرق ليبيا مع القافلة من عبور سرت.
وأكدت, التنسيقية أن هذا القرار جاء بعد تعذر الحصول على الموافقة الأمنية لعبور الأراضي الليبية نحو مصر
وقال المتحدث بإسام “قافلة الصمود “وائل نوار إن القافلة لن تعود إلى تونس حتى الإفراج عن المتضامنيين المحتجزين من طرف سلطات شرق ليبيا
ويذكر أن قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا أوقفت القافلة عند مدخل مدينة سرت ومنعتها من مواصلت سيرها لعدم الحصول على الموافقة الأمنية
ويشار إلى أن قافلة الصمود تضم أكتر من 1500ناشط من الدول المغاربية ويهدف هذا التحرك الشعبي التضامني إلى دعم الفلسطينيين المحاصرين داخل غزة .