قنصلية متنقلة في مانيسا تقرب خدماتها للجالية المغربية
le point diplomatique
و يندرج هذا التنقل القنصلي في إطار سياسة القرب التي تنتهجها القنصلية العامة بإسطنبول لفائدة أفراد الجالية المغربية ، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، و توجيهات وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج.
و عرفت هذه القنصلية المتنقلة إقبالا مهما من قبل شرائح مختلفة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة، و الذين ثمنوا ، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، هذه المبادرة ذات الوقع الخدماتي و الإجتماعي، منوهين بتعبئة الطاقم القنصلي للإستجابة لتساؤلاتهم و قضاء مصالحهم الإدارية.
و جرى بهذه المناسبة تسليم الوثائق الرسمية كجواز السفر البيومتري و بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية ، و كذا تصحيح الإمضاء و المصادقة على نسخ الوثائق الإدارية.
كما تم إتمام عملية التسجيل القنصلي، و تلقي طلبات تسجيل الولادات، و استلام ملفات طلب الجوازات ورفع البصمات لإستخراج و تجديد البطاقة الوطنية، علاوة على تقديم مساعدة للمرتفقين قصد استكمال الإجراءات الإدارية و الإجتماعية و التوثيقية.
و في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد القنصل العام للمملكة بإسطنبول ، المهدي الرامي، أن هذه المبادرة تروم تقريب الخدمات القنصلية من أفراد الجالية المقيمين بمانيسا و نواحيها ، و الذين يتعذر عليهم الانتقال إلى إسطنبول.
و أضاف السيد الرامي أن طاقم القنصلية ، علاوة على تقديم جميع الخدمات الإدارية التي يتطلبها أفراد الجالية، يعمل على توجيه هؤلاء و تمكينهم من كل النصائح و الإرشادات القانونية الضرورية لتجاوز أي عائق يواجهونه في إتمام إجراءاتهم ، و ذلك في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية العامة.
و على هامش هذا التنقل القنصلي، عقد السيد الرامي، أمس الجمعة، لقاءا مع والي مدينة مانيسا، إنفر أونلو ، تمحور حول أوضاع المقيمين المغاربة بالمدينة، و آخر مع رئيس بلدية مانيسا الكبرى ، جنكيز إرجون، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين البلديات التركية و المغربية.
و تأتي القنصلية المتنقلة بمدينة مانيسا بعد قنصلية مماثلة نظمت بمدينة كوتاهيا (غرب) شهر يونيو الماضي.