محطة الضبعة النووية : شراكة مصرية روسية استراتيجية

و قد أوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي، سيلقي كلمة في هذه المناسبة، لتأكيد أهمية المشروع الكبرى و دخول مصر عصر الاستخدام السلمي للطاقة النووية ، و ذلك لعدة اعتبارات ، تمثلت في كونه استكمالا للتعاون الوثيق بين مصر و روسيا في مجالات عدة ، حيث سبق و أن تعاون البلدان تاريخيا في مشاريع ضخمة ، منذ إنشاء السد العالي.

و يعود هذا التعاون حاليا من خلال مشروع ضخم للغاية، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء ، و ذلك بطريقة آمنة و صديقة للبيئة .

كما ذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن هذه المرحلة من الصبة الخرسانية ، تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع ، و الذى كان قد قرر له وفق الجدول الزمنى المحدد الانتهاء في عام 2028 و دخوله مرحلة التشغيل.

 ليصرح في الأخير ، أن  هذه الفترة مقارنة بتنفيذ مشروع مهم كمشروع محطة الضبعة و بهذا الحجم ، ليست بالطويلة ، خاصة في هذا التوقيت . فالمشروع يتطلب دقة و عناية كبيرة في التنفيذ ، كما يساهم في نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، اضافة الى مساهمته في الطاقة النظيفة و الآمنة و قليلة التكلفة وطويلة الأجل.