محمد بن زايد يناقش مع بوتين أهمية الحد من تصاعد الصراع في المنطقة
Le point diplomatique
أهمية منع توسع الصراع
أكد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الاثنين، خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، على أهمية العمل من أجل “منع توسع الصراع في المنطقة”.
تفاصيل اللقاء
جاء ذلك خلال محادثات جمعت محمد بن زايد مع بوتين في العاصمة موسكو، خلال زيارة غير محددة المدة إلى روسيا، بدأها رئيس الإمارات أمس الأحد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
التوترات الإقليمية
وتشهد المنطقة توترات متواصلة إثر حرب إبادة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وامتدت مؤخرًا إلى لبنان، وسط ترقب لهجمات إسرائيلية ضد إيران، ردًا على ضربات صاروخية نفذتها طهران ضد تل أبيب مطلع أكتوبر الجاري.
بحث العلاقات الثنائية
وخلال جلسات بالكرملين، بحث الرئيسان الإماراتي والروسي “مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها”، مؤكدين “حرصهما على تطويرها على مختلف المستويات”.
الأوضاع في الشرق الأوسط
كما استعرض الجانبان الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث أكد رئيس الإمارات على “ضرورة العمل من أجل منع توسع الصراع في المنطقة، والذي يهدد أمنها واستقرارها”.
أهمية الحل السياسي
وأكد محمد بن زايد على ضرورة “إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) والذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع”.
جهود الوساطة الإماراتية
من جانبه، رحب بوتين خلال المحادثات بجهود الوساطة التي بذلتها الإمارات خلال الفترات الماضية، وأسفرت عن نجاح تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، التي تتعرض لهجوم عسكري من موسكو منذ 24 فبراير/ شباط 2022.
مناقشة مجموعة “بريكس”
كما تطرق اللقاء إلى قمة مجموعة “بريكس” ودور المجموعة في دعم العمل الجماعي الدولي لتحقيق الأهداف العالمية المشتركة، بحسب الوكالة الإماراتية.
رئاسة روسيا لمجموعة “بريكس”
وتترأس روسيا مجموعة “بريكس” هذا العام تحت شعار “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”.
فعاليات مجموعة “بريكس”
ونظمت روسيا منذ توليها رئاسة المجموعة أكثر من 200 فعالية سياسية واقتصادية واجتماعية، على رأسها “قمة بريكس” المقرر انعقادها بمدينة قازان الروسية خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري، بمشاركة عدد من رؤساء الدول.
توسع مجموعة “بريكس”
وتعد مجموعة “بريكس” رابطة مشتركة بين عدة دول تم إنشاؤها عام 2006 من قبل روسيا والبرازيل والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا عام 2011، فيما انضمت إليها الإمارات والسعودية ومصر وإثيوبيا وإيران منذ بداية عام 2024 الجاري، وفق الوكالة.