جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

مفوض الأمم المتحدة: غاضبون من ارتفاع خطر نشوب صراع أوسع بالشرق الأوسط

Le point diplomatique

أظهر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين، عن قلقه “العميق” إزاء تزايد خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط، ودعا الأطراف إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة لنزع فتيل هذا الوضع الخطير”.

 

 

 

 

 

 

 

 

مخاوف فولكر جاءت في بيان صادر عنه حول تصاعد التوتر بالشرق الأوسط، وسط تراشق إيران وإسرائيل رسائل التهديد خاصة بعد واقعة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف: “أشعر بقلق عميق إزاء تزايد خطر نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط”، داعيا الدول المؤثرة وكافة الأطراف إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة “الوضع الخطير للغاية”.

 

 

 

 

 

 

 

 

وذكر أن حقوق الإنسان وحماية المدنيين “يجب أن تكون على رأس الأولويات”، وشدد على أن المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، في المنطقة “عانوا من آلام ومعاناة لا تطاق نتيجة القنابل والهجمات المسلحة في الأشهر العشرة الماضية”.

 

 

 

 

 

 

 

وقال: “يجب فعل كل شيء لمنع تفاقم هذا الوضع والتسبب في المزيد من العواقب الوخيمة للمدنيين”.

 

 

 

 

 

 

ورفعت إسرائيل حالة التأهب، وتترقب منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران “وحزب الله” وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء، والقيادي العسكري البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

وبينما تبنّت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران وحماس لها باغتيال هنية، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامة هنية خلال زيارته طهران.

 

 

 

 

 

 

 

ومرارا، هدد مسؤولون إسرائيليون بشن حرب واسعة على لبنان، في حال توجيه “حزب الله” ضربة قوية إلى إسرائيل، ردا على اغتيالها قيادات في الحزب.

 

 

 

 

 

 

 

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، خلفّ مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

 

 

 

 

 

 

 

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.