جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

“منظمة التحرير: تصنيف أونروا كـ”إرهابية” يمثل استهتارًا إسرائيليًا بالمجتمع الدولي.”

Le point diplomatique

“اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية، الاثنين، إسرائيل بتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كـ”منظمة إرهابية”، معتبرة ذلك استفزازًا للمجتمع الدولي ودعت إلى دعم المنظمة سياسيًا وماليًا.”

 

 

 

 

 

 

 

 

جاء ذلك في منشور لأمين سر المنظمة حسين الشيخ على منصة “إكس”، تعقيبا على إقرار الكنيست بالقراءة الأولى مشروع قرار لتصنيف المؤسسة الأممية “منظمة إرهابية”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقال الشيخ إن “قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية هو استهتار إسرائيلي بالمجتمع الدولي ومنظماته الأممية”.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأكد على أن “الاحتلال الإسرائيلي هو أبشع أشكال الإرهاب الذي يمارَس يوميا ضد الشعب الفلسطيني”.

 

 

 

 

 

 

 

وشدد الشيخ على أن “قرار الكنيست تجاه منظمة دولية إنسانية يجب أن يواجه بموقف دولي داعم سياسيا وماليا ومعنويا لهذه المنظمة، حتى تستمر بدورها الإنساني والأخلاقي تجاه شعب هو ضحية الاحتلال الإسرائيلي”.

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي وقت سابق الاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن “الهيئة العامة للكنيست أقرّت بالقراءة الأولى بعد ظهر اليوم (الاثنين) مشروع قانون يعتبر وكالة الأونروا منظمة إرهابية، وبالتالي وقف نشاطاتها في إسرائيل كليًا”.

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي 29 مايو/أيار الماضي، صادق الكنيست بالقراءة التمهيدية على “مشروع قانون يلغي الحصانة والامتيازات الممنوحة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ولكي يصبح القانون نافذا يتعيّن التصويت بـ 3 قراءات، وهو ما ترى فيه جهات فلسطينية وأممية ودولية حملة إسرائيلية لتفكيك “الأونروا” وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

 

 

 

 

 

 

 

وبالتزامن مع حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل هجوما على المنظمة الدولية وتزعم أن موظفيها ساهموا في هجمات “طوفان الأقصى”.

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي ذلك اليوم، شنت “حماس” هجمات على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة؛ ردا على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتنفي “أونروا”، التي تتخذ من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية مقرا رئيسيا لها، صحة اتهامات إسرائيل لها، وتؤكد أنها تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويتعاظم احتياج الفلسطينيين لخدمات “أونروا” في ظل الحرب التي أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتأسست “الأونروا” بقرار من الأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين بمناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل لحل عادل لقضيتهم.