تفعيلا لدينامية تنظيمية متجددة التي تعرفها النقابة الوطنية للجمعات الترابية والتدبير المفوض،انعقد يوم السبت 5 يوليوز 2025، بمقر دار الشباب 11 يناير بمدينة سيدي سليمان، الجمع العام الجهوي لتجديد المكتب الجهوي للنقابة، تحت إشراف ممثلين عن المكتب الوطني وبمشاركة واسعة لمناضلات ومناضلي النقابة من مختلف أقاليم جهة الرباط سلا القنيطرة، في أجواء تنظيمية وديمقراطية واسعة ونقاش مسؤول يؤكد التمسك بمطالب الشغيلة.
افتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية من طرف السيد محمد بويريكة بصفته مسيّرًا للجلسة، ليمنح بعدها الكلمة للسيدة نجاة الراضي، منسقة اللجنة التحضيرية، التي استعرضت الجهود المبذولة لإنجاح هذه المحطة التنظيمية، مؤكدة على أهمية توحيد الصفوف والانخراط في العمل النقابي للدفاع عن الحقوق والمكتسبات.
وفي كلمة تأطيرية، أكد السيد علي كبيري على أهمية هذا الجمع العام في تعزيز التنظيم الجهوي، مشيرًا إلى الاتفاق الأخير مع المديرية العامة للجماعات الترابية بخصوص النظام الأساسي.
تلتها كلمة السيد محمد البشيري، رئيس مؤسسة الأعمال الاجتماعية، الذي أبرز المكاسب المحققة لفائدة موظفي القطاع بفضل المبادرات الاجتماعية.
في نفس السياق عبر السيد مصطفى هنون، كاتب الاتحاد المحلي بسيدي سليمان، عن اعتزازه باحتضان هذا اللقاء، مؤكدًا على أهمية تقوية العمل النقابي الجهوي، تلاه السيد مصطفى نعينيع، كاتب الاتحاد الإقليمي بالقنيطرة، الذي دعا إلى تبني ملف عمال النظافة بمولاي بوسلهام، كما عبرت السيدة لطيفة البوعبيدي، عضوة المكتب الوطني، عن دعمها الكامل للمكتب الجديد.
ووفق ذات البلاغ فقد تم عرض التقريرين الأدبي والمالي على الجمع العام، حيث قدم فريد البصائري التقرير الأدبي، وتلاه أحمد بالي بالتقرير المالي، في حين ختمت فاطمة ايت زكاغ الورقة التنظيمية، قبل أن يتم فتح نقاش جدي حول حصيلة المكتب السابق، والاكراهات التي تواجه الشغيلة،من تدهور ظروف العمل وتراجع الحقوقالشغيلة.
وأسفرت أشغال الجمع عن انتخاب مكتب جهوي جديد بطريقة ديمقراطية وشفافة، ضم كلا من فريد البصائري كاتبا عاما، محمد بويريكة نائبا أولا له، عبد الكريم اليمني نائبا ثانيا، نجاة الراضي نائبة ثالثة، فاطمة ايت زكاغ نائبة رابعة، أحمد بالي أمينا للمال وادريس الجراح نائبا له.
وجدد المكتب الجهوي المنتخب التزامه بخدمة الشغيلة والدفاع عن مصالحها، كما أكد على تشبثه بمبادئ النقابة الوطنية كإطار قانوني تقدمي، واستمراره في النضال لتحسين الأوضاع الاجتماعية والإقتصادية،لشغيلة، وتعزيز العمل النقابي الجهوي، وتقوية التواصل مع الفاعلين المعنيين.
وفي الأخير دعا المكتب المنتخب لفتح حوار جدي ومسؤول مع الجهات الوصية لتحسين شروط العمل وضمان الاستقرار المهني،كما دعا إلى تضافرالجهود الجماعية خلال هذه المرحلة لمواجهة معركة الكرامة والعدالة الاجتماعية.
