جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

هل سيعود الدفئ للعلاقات الفرنسية المغربية؟

أكد المغرب وفرنسا رغبتهما في طي صفحة الازمة وإرجاع الدفئ إلى العلاقات القائمة بينهما ، بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي ولقائه بوزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة.

 

 

فقد كشف تقرير صدر حديثا أن ملف الصحراء يدخل ضمن الخلاف المركزي بين البلدين، وهو ما أثر على علاقات بارس والرباط خلال الفترة السابقة، و يتطلع المغاربة الى موقف اكثر تقدما اتجاه الوحدة الترابية للمملكة.

التقرير الذي نشرته منصة “وورلد فيو” أبرز أن “الخلاف المغربي الفرنسي كان ملحوظا خلال زلزال الحوز الذي ضرب المملكة المغربية.

 

تجدر  الاشارة الى ان المغرب قبل مساعدات كل من إسبانيا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وقطر، فيما استغنى عن مساعدة فرنسا وهو ما لم يعجب الفرنسيين.

 

وقالت الوثيقة ذاتها إن “الدولتين حافظتا على علاقات ودية حتى في الفترة التي تلت سنة 1956، أي بعد استقلال المغرب الذي كان تحت الحماية الفرنسية، في وقت تظل فيه فرنسا أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة”، لافتة إلى أن “المملكة بررت رفضها مساعدات أخرى في وقت الزلزال بمعايير فنية وجغرافية، وهو ما أثار حينها الكثير من التساؤلات وعلاقة قضية الصحراء بالأمر”.