هل يشكل توقيف أفراد من أسرة “جيراندو” في قبضة العدالة نهاية الأسطورة الورقية التي شيدها

الدار البيضاء، المغرب – أصدر وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية ب”الدار البيضاء”، مساء السبت. قرارًا قضى بإيداع أربعة أفراد من عائلة المدعو “هشام جيراندو” السجن المحلي “عكاشة”. ضمنهم شقيقته وزوجها وأبناؤهما.

وتعكس هاته الخطوة التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تطورات جديدة وهامة في قضية ستفتح آلاف الأسئلة المعلقة، وتعري بالتالي أسماء كانت إلى حين مختبئة هي جزء من شبكة لممارسة التشهير والابتزاز، ذات الصلة ب”جيراندو”.

وحسب مصادر جريدة Le point diplomatique،فإن التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. قادت لتوقيف أربعة من عائلة “جيراندو” بشبهة ممارسة التشهير والابتزاز.

ومن المنتظر أن تتم إحالة الموقوفين الأربعة على هيئة الحكم في أولى جلسات المحاكمة، اليوم الاثنين.

تجدر الإشارة إلى أن وقائع هاته القضية تعود لشكاية كات قد تقدم بها أحد ضحايا “جيراندو”. تعرض لحملة تشهير ممنهجة عبر صفحات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويطرح الكثير من المهتمين تساؤلات حول ما إذا كان سقوط شبكة “هشام جيراندو” يشكل بداية النهاية لأوهام الرجل. في ضوء ما يُرجح من شنه لحملات تشهير وابتزاز ضد مسؤولين كبار في الجهازين الأمني والقضائي.