جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا بدمشق لبحث علاقات أوروبا بالإدارة الجديدة

Le point diplomatique

في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد، وصل وزيرا خارجية فرنسا، جان نويل بارو، وألمانيا، أنالينا بيربوك، إلى دمشق يوم الجمعة لمقابلة قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع.

 

خلال الزيارة، قام الوزيران بزيارة سجن صيدنايا، الذي عُرف بسمعته السيئة ورمزًا للقمع تحت حكم الأسد.

 

وهبطت طائرة بيربوك، وهي عسكرية من طراز “إيه 400 إم”، في مطار دمشق صباحًا، حيث تهدف إلى إجراء مباحثات مع ممثلي الإدارة الجديدة نيابة عن منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاياك الاس، وفقًا لوكالة فرانس برس.

 

قبل وصولها إلى دمشق، وضعت بيربوك شروطًا لاستئناف العلاقات مع الحكومة الجديدة، مشددة على ضرورة إفساح المجال لجميع فئات المجتمع السوري، رجالاً ونساءً، ودون تمييز عرقي أو ديني، للمشاركة في العملية السياسية وحصولهم على حقوقهم وحمايتهم.

 

وفي تغريدة له، أكد الوزير الفرنسي على دعم بلاده بجانب جميع السوريين، مشيرًا إلى أهمية تعزيز انتقال سلمي وفعّال من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري واستقرار المنطقة.