أشاد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ببرنامج “وفيرة” واصفًا إياه بأنه نموذج رائد للإندماج البشري والتنقل المهني الدائري، وذلك خلال كلمة ألقاها في الحفل الختامي للبرنامج.
وأثنى الوزير على التعاون المثمر بين المغرب وإسبانيا في إطار هذا البرنامج، مؤكدا على الدور المحوري الذي يلعبه العنصر البشري في عمليات التنقل المهني. وأوضح أن “برنامج ‘وفيرة’ يمكن العاملات القرويات من اكتساب خبرة دولية قيّمة، وتثمين مهاراتهن، وتحقيق دخل مادي، بالإضافة إلى الإسهام في تنمية مجتمعاتهن الأصلية”.
كما أعرب السكوري عن طموحه لإطلاق مرحلة ثانية من مشروع “وفيرة”، مؤكدا أن هذه المرحلة ستندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنقل المهني الدولي، التي ترتكز على تكوين المرشحين، وتدبير البيانات، وتبني مقاربة قائمة على شراكات متكافئة بين المغرب وشركائه الدوليين.
يذكر أن مشروع “وفيرة” ممول من الاتحاد الأوروبي ويتم تنفيذه بشراكة بين مؤسسات مغربية وإسبانية، ويُعتبر مرجعا في مجال الهجرة الدائرية. وقد ساهم البرنامج منذ إطلاقه في تكوين 231 سيدة، ومواكبة إحداث 209 نشاط مدر للدخل، بالإضافة إلى إرساء أسس الإندماج الاجتماعي والاقتصادي المستدام للعاملات المهاجرات.