جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

“في الذكرى السادسة عشرة لتأسيسه: بنسعيد يصف البام بحزب التغيير ومدرسة لقيم التضحية”

Le point diplomatique

“أفاد عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد المهدي بنسعيد، أن حزب الأصالة والمعاصرة تأسس ‘بروح التغيير والتجديد’، واعتبره مدرسة تعلمت فيها ‘قيم التضحية والعمل الجماعي والإصرار على تحقيق الأهداف’.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واسترجع بنسعي، بمناسبة الذكرة الـ16 لتأسيس حزبه، اللحظات الأولى التي دخل فيها عالم السياسة من خلال هذا “البام”، قائلا إن البداية كانت مليئة بالتحديات، “لكنني كنت محظوظاً بالانضمام إلى حزب يؤمن بالشباب ويوفر لهم الفرصة لتحقيق طموحاتهم”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف بنسعيد، في مقال، “لقد واجهنا العديد من الصعوبات والعقبات عبر السنين، لكن إيماننا برؤيتنا ومشروعنا المجتمعي كان دائماً الحافز الذي يدفعنا إلى الأمام. كنا نعمل ليلاً ونهاراً، نتعلم من أخطائنا وننهض بعد كل سقوط بقوة وإصرار أكبر”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حزب الأصالة والمعاصرة، بالنسبة لبنسعيد، “لم يكن مجرد منصة سياسية بالنسبة لي، بل كان مدرسة تعلمت فيها قيم التضحية والعمل الجماعي والإصرار على تحقيق الأهداف”،لا وحزب “تأسس بروح التغيير والتجديد، بهدف خلق مجتمع مغربي متقدم ومتساوٍ، يتسع لجميع أبنائه”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وكان هدف تأسيس الحزب، بحسب بنسعيد، “هو تحسين ظروف عيش المواطنين، وتعزيز الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ودافعنا عن ذلك من داخل المعارضة خلال 12 سنة، ونحاول تطبيق ذلك اليوم من موقعنا بالأغلبية”.

 

 

 

 

 

 

 

 

و”نؤمن بأن المغرب يستحق الأفضل، وأن الشباب هم العمود الفقري لأي تغيير إيجابي. هذا الحزب كان وما زال بيتي الثاني، حيث نجد جميعا القوة والشجاعة للمضي قدما”، يقول بنسعيد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ودعا بنسعيد  الشباب إلى الإيمان بقدراتهم والانخراط في الحياة السياسية، قائلا “لا تدعوا العقبات تثنيكم عن تحقيق أحلامكم، فالمستقبل أمامنا ونحن قادرون على صنع التغيير”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وسيظل حزب “الجرار” دائماً، بحسب بنسعيد، “مؤمناً بالشباب وبقدرتهم على إحداث الفرق”، موجه نداءه للشباب “فلنعمل معاً، يداً بيد، من أجل تحقيق رؤية حزب الأصالة والمعاصرة في مجتمع مغربي متقدم ومزدهر”.