جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

الهند..تزايد عدد قتلى السيول إلى 22 شخصا

Le point diplomatique

تزايدعدد الضحايا اثرالسيول والانهيارات الأرضية في الهند إلى 22 قتيلًا

تمر  الهند بكارثة طبيعية جديدة مع تزايد عدد الضحايا جراء السيول والانهيارات الأرضية إلى 22 قتيلًا، وفقًا للتقارير الواردة من ولاية تريبورة الواقعة في شرقي البلاد. تأتي هذه المأساة في وقت تواصل فيه الأمطار الموسمية الغزيرة إحداث دمار واسع النطاق، ما دفع السلطات المحلية إلى تنفيذ عمليات إجلاء واسعة النطاق للسكان المتضررين.

 

عمليات إجلاء واسعة النطاق

تأثرت ولاية تريبورة بشكل كبير بالسيول الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، مما أدى إلى تضرر آلاف المنازل ونزوح عشرات الآلاف من السكان. وفقًا لوكالة “ترست أوف إنديا”، أجلت السلطات المحلية نحو 65 ألفا و400 شخص إلى مناطق آمنة، وذلك في محاولة لتجنب المزيد من الخسائر البشرية. ومع استمرار الأمطار الغزيرة، يظل خطر السيول والانهيارات الأرضية قائماً، مما يزيد من تعقيد جهود الإنقاذ.

 

حصيلة الضحايا والمفقودين

حتى الآن، وصل عدد القتلى جراء السيول والانهيارات الأرضية إلى 22 شخصًا، مع بقاء عشرات آخرين في عداد المفقودين. وأكد رئيس وزراء ولاية تريبورة، مانيك ساها، أن جهود الإنقاذ مستمرة للبحث عن الناجين، خاصة أن هناك ما لا يقل عن 10 أشخاص لا يزالون عالقين تحت الأنقاض في مناطق شهدت انهيارات أرضية.

 

توقعات الأرصاد الجوية

أصدرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية بيانًا حذرت فيه من استمرار الهطول الغزير للأمطار في الولاية، مما يثير مخاوف من تفاقم الأوضاع. يأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه الضغوط على فرق الإنقاذ لتسريع عمليات الإجلاء وتوفير المساعدات اللازمة للسكان المتضررين.

 

تداعيات الأمطار الموسمية

تعد الأمطار الموسمية في الهند ودول جنوب آسيا بشكل عام، مثل بنغلاديش ونيبال، من الظواهر الطبيعية المعروفة التي تبدأ عادةً في شهر يونيو/ حزيران. وعلى الرغم من أن هذه الأمطار تعد حيوية للزراعة والاقتصاد في المنطقة، إلا أنها كثيرًا ما تكون مصحوبة بكوارث طبيعية مثل السيول والانهيارات الأرضية، مما يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

 

خاتمة

تواجه الهند تحديًا جديدًا في ظل الكوارث الطبيعية المتكررة التي تتعرض لها نتيجة للأمطار الموسمية الغزيرة. ومع ارتفاع عدد الضحايا في ولاية تريبورة إلى 22 قتيلًا، تستمر الجهود الحثيثة من قبل السلطات المحلية وفرق الإنقاذ للتعامل مع الأزمة. إلا أن التوقعات الجوية تشير إلى أن الوضع قد يزداد سوءًا، ما يجعل الحاجة إلى توفير الدعم والمساعدات الإنسانية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.