وجه جيفري غودمان، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)، رسالة إلى موظفي الشبكةاثر اكتمال عملية هيكلة شاملة، والتي جاءت في إطار إصلاحات كبيرة تهدف إلى تقليص المصاريف وتحسين الكفاءة التشغيلية. في رسالته، عبّر غودمان عن مشاعر الحزن العميق بسبب الإجراءات التي اتخذتها الشبكة، مشيرًا إلى أنها كانت ضرورية للتكيف مع التحديات المالية الراهنة.
بدأ غودمان رسالته بالتعبير عن حزنه قائلاً: “إنه يوم حزين؛ اليوم ودعنا 160 زميلة وزميلاً، وخفضنا عدد موظفينا بنسبة 21 في المائة.” هذه التخفيضات في القوى العاملة تأتي بعد سلسلة من الخطوات المماثلة التي بدأت هذا الصيف، والتي شملت تسريح أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين، بالإضافة إلى أكثر من ستة مدراء من المستوى المتوسط.
وأوضح غودمان أن هذه التغييرات لم تكن اختيارية بل فرضتها الظروف، حيث أجبرت تخفيضات الميزانية التي أقرها مجلس الشيوخ الشبكة على تقليص نفقاتها بحوالي 20 مليون دولار. وأشار إلى أن “رواتب ومزايا الموظفين تشكل أكثر من 70 في المئة من مصاريف المؤسسة”، مما جعل من الضروري إجراء هذه التخفيضات.
كما أضاف في رسالته: “لقد قلت مرارًا وتكرارًا إنني أريد شركة تضع الناس في المقام الأول. أنا آسف لأننا وصلنا إلى هذه اللحظة.” وأكد غودمان أن جميع أقسام الشركة خضعت للمراجعة دون استثناء، مشيرًا إلى أن الشبكة قد بدأت في التخلص من المكاتب التقليدية كجزء من الجهود المبذولة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
تهدف هذه التغييرات إلى مواجهة التحديات المالية وضمان استدامة الشبكة في المستقبل. ومع ذلك، أقر غودمان بأن هذه القرارات كانت صعبة ومؤلمة، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الخطوات هي السبيل للحفاظ على استمرارية الشبكة وتحقيق أهدافها.