جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

تفاقم التوتر بين بايدن ونتنياهو على خلفية الأزمات الإقليمية

Le point diplomatique

ذكرت تقارير من مصادر أميركية وإسرائيلية أن إدارة الرئيس جو بايدن تواجه تآكلًا في الثقة تجاه خطط الحكومة الإسرائيلية، خصوصًا في ما يتعلق بالتوجهات العسكرية والدبلوماسية في ظل الصراعات المعقدة. يزداد القلق بشأن تأثير هذه السياسات على استقرار المنطقة والعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

 

تأتي هذه الأزمة في وقت يزداد فيه القلق بشأن الرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي يتطلب تنسيقًا دقيقًا مع الولايات المتحدة لمواجهة أي رد فعل محتمل من طهران.

 

وأشار مسؤولون أميركيون إلى أنهم فوجئوا بعدة عمليات عسكرية أو استخباراتية إسرائيلية لم يتم التنسيق بشأنها مسبقاً، مؤكدين على أهمية أن يكون الرد الإسرائيلي محسوبًا ومناسبًا.

 

وأوضح مسؤول رفيع المستوى أن الثقة بالإسرائيليين “منخفضة للغاية” حالياً، لأسباب متعددة.

وخلال محادثة بين مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، تم التأكيد على ضرورة أن تكون هناك “وضوح وشفافية” بشأن الخطط الإسرائيلية تجاه إيران، نظراً للتداعيات المحتملة على المصالح الأميركية في المنطقة.

 

تجدر الإشارة إلى أن تراجع نتنياهو عن مبادرة وقف إطلاق النار المقترحة من بايدن زاد من الشكوك في واشنطن، حيث كان يُعتقد أن هناك توافقًا بشأن الهدنة.

 

وفي ضوء الأحداث الأخيرة، أعربت إدارة بايدن عن قلقها إزاء أوامر جيش الدفاع الإسرائيلي المتعلقة بإخلاء الفلسطينيين من شمال غزة، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات.

 

في هذا السياق، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل ستمضي قدمًا في ردها على الهجوم الإيراني، لكن لن يكون ذلك بطريقة تؤدي إلى تصعيد كبير أو حرب شاملة.