جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

عمالة سطات تستنفر أجهزتها و المصالح الصحية والجمعيات لوقف نزيف بوحمرون

هراوي نورالدين

هراوي نورالدين

استنفر انتشار داء الحصبة المعروف ب “بوحمرون” مصالح وزارة الصحة بسطات بتنسيق مع العمالة التي اصدرت تعليماتها الى باشوية المدينة من اجل عقد لقاءات مع مختلف المصالح المعنية،وجمعيات المجتمع المدني النشيطة بالأحياء،ووسائل الاعلام والصحافة. من اجل تدارس هذا الوباء القاتل الصامت،والتعريف به واتخاد المتعين بشأنه من التحسيس بخطورته الى التعبئة الشاملة،وإطلاق حملات التوعية على مستوى المدارس التعليمية. والاحياء والبؤر التي ينتشر بها ويتوطن….

وفي هذا السياق،تم إطلاق حملة واسعة استراتيجية تعزيزية على مستوى المؤسسات التعليمية. ومختلف الاحياء والشوارع للتلقيح ضد المرض بهدف الرفع من مستويات التلقيح عند الاطفال إلى مستويات ماقبل جائحة كوفيد19.
كما دعت هذه الحملات التي اطلقتها عمالة سطات،وتباشرها بالملموس، وعلى الساحة الميداتية الباشوية والسلطة المحلية مع مختلف المصالح المختصة(دعت) اباء وامهات واولياء الامور إلى الاسراع بمراجعة الدفاتر الصحية لاطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من اجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة(في الشهر التاسع. والشهر الثامن عشر)،

كما شددت على ضرورة إعطاء جرعتين من اللقاح للاطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد. وكذا استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط

كما دعت الحملات التي اعطى انطلاقتها العامل “أبوزيد إبراهيم”المواطنين الذين لم يتلقوا جرعات التلقيح ضد داء الحصبة إلى استدراك الوضع،وان الوقاية الكاملة من المرض تتطلب الحصول على جرعتين من اللقاح،

 

الجرعة الاولى في الشهر التاسع،والجرعة التانية في الشهر 18،ويمكن تدارك التأخر،وعدم تلقي التلقيح في الوقت المحدد بالتوجه الى أقرب مركز صحي. باسثتناء النساء الحوامل. او الاشخاص الذين عانوا من رد فعل تحسسي شديد لجرعة سابقة من التلقيح. او الاشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة كما او ضحت وفسرت المصالح الصحية الاقليمية. بسطات سواء في اللقاءات المنعقدة. او في الحملات المتواصلة بالاقليم