جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

السياسيون الفرنسيون في ورطة أمام الاضطرابات العالمية التي تسبب بها عودة دونالد ترامب

Le point diplomatique

Le point diplomatique

 

في سياق عالمي يتسم بعودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، يواجه قادة الأحزاب السياسية الفرنسية تحديًا كبيرًا. خوفًا من ارتكاب أي خطأ قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2027، يجدون صعوبة في التعامل مع الملفات الدولية التي ينبغي أن تشكل نقطة جوهرية في الحملة الانتخابية.

 

في ليلة 5 إلى 6 نوفمبر 2024، يحقق دونالد ترامب انتصارًا آخر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. على عكس انتصاره الأول الذي كان حافلاً بالتوتر في عام 2016، تعني عودته إلى البيت الأبيض اهتزاز النظام الأمريكي الذي تم تأسيسه بعد الحرب العالمية الثانية. مستعدًا بشكل أفضل للوظيفة العليا، ومعتمدًا على حزب جمهوري مخلص له، أصبح ترامب محاطًا بمسؤولين يتشاركون في رغبته في إعادة النظر في التحالفات التي تم بناؤها على مدى سنوات، والتي كانت تعتبر حتى الآن عوامل تعزز القوة. في ظل استهتاره بشكل متزايد بالقانون الدولي وقيوده، يتمتع ترامب بالحرية الكاملة.

 

 

وفي الليلة نفسها، تظهر الجمعية الوطنية في باريس عاجزة عن دراسة ميزانية الضمان الاجتماعي في الوقت المحدد، حيث تم تمريرها دون تصويت إلى مجلس الشيوخ وسط صيحات المعارضة. وبعد شهر، تجد فرنسا نفسها بدون حكومة وبدون قانون المالية إثر اعتماد مذكرة بحجب الثقة قدمتها المعارضة اليسارية وساندها التجمع الوطني