المغرب يكرم سفيرة كندا السابقة تقديراً لجهودها في تعزيز العلاقات بين البلدين
le point diplomatique
تم توشيح السفيرة الكندية السابقة بالمغرب ، نيل ستيوارت، اول امس الخميس ، بمدينة أوتاوا ،بالوسام العلوي من درجة الحمالة الكبرى، الذي تفضل الملك محمد السادس بمنحها إياه بمناسبة انتهاء مهامها بالمملكة.
و قد تم تسليم الوسام الملكي لنيل ستيوارت من طرف سفيرة المغرب بكندا، سورية عثماني، خلال حفل كبير ، جضره عدد من الشخصيات الكندية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بأوتاوا، و كذا أفراد من الجالية المغربية المقيمة بكندا.
و في كلمة بهذه المناسبة، قالت عثماني إن هذا الوسام الملكي يعكس التقدير و الاعتراف بالدور الذي لعبته السيدة ستيوارت في تعزيز العلاقات بين البلدين خلال فترة ولايتها في المغرب.
و أشارت أيضا إلى أن هذا التوشيح يعد رمزا للتعبير عن عمق العلاقات بين المغرب و كندا في جميع المجالات، مبرزة التزام البلدين بتعزيز هذه الروابط من أجل إرساء شراكة نموذجية تعود بالنفع المتبادل بينهما .
كما أعربت ستيوارت عن اعتزازها و امتنانها العميق بهذا الوسام الملكي ، و وجهت تقديرها و شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و بعد أن سجلت الدبلوماسية أن هذا التوشيح الملكي يجسد العلاقات الممتازة القائمة بين المغرب وكندا منذ أزيد من 62 عاما ، لم تنسى هي الاخرى التعبير مجددا عن اعتزازها المتمثل في تمثيل بلدها بالمغرب “البلد الرائع الذي يتميز بغنى و تنوع ثقافته”، و الذي يشهد تطورا حثيثا ويزخر بمؤهلات اقتصادية قوية.