الملك معزيا في وفاة مستشاره الجراري : رحيله خسارة كبرى للمغرب و للمثقفين العرب
le point diplomatique
و قال الملك، في هذه البرقية : “تلقينا بعميق الأسى و الأسف النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله و مغفرته، مستشار جلالتنا السابق العلامة وا لأديب المقتدر الأستاذ عباس الجراري، تقبله الله في عداد الصالحين من عباده”
و قد أعرب الملك عن بالغ حزنه و أسفه لهذا المصاب الجلل ، الذي اعتبره خسارة كبيرة للمغرب و للمثقفين العرب ، و أشاد بأن المغفور له ، كان علماً من أعلام المغرب ، في مجالي العلم و الأدب، كما كان رجل دولة مخلصا و وطنياً غيورًا.
حيث جاء في البرقية “كما أننا نستحضر، ونحن نستشعر فداحة هذا الرزء الذي ألم بأسرتكم، ما كان يحظى به الراحل من احترام وتقدير كبيرين من لدن المثقفين و الأكاديميين في المغرب وفي العالم العربي والإسلامي، فضلا عما كان يتمتع به من نزاهة فكرية وكفاءة عالية، واقتدار مكين في سائر المهام الجامعية والسامية التي أنيطت به، سواء في عهد والدنا المنعم، جلالة المغفور له الحسن الثاني، قدس الله روحه، أو تحت إمرة جلالتنا”
وختم الملك برقيته بالدعاء للفقيد و الرحمة و المغفرة ، و أن يلهم ذويه الصبر و السلوان.