بتعليمات ملكية سامية : مؤسسة محمد الخامس للتضامن توسع خدماتها بإفتتاح 13 مركز جديد
Le point diplomatique
Le point diplomatique
أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته السامية بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة.
ونشير إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن هي جمعية ذات منفعة عامة، أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 1999 وتعمل بشراكة مع مختلف الفاعلين الإجتماعيين والقطاعات الحكومية والخاصة من أجل تنزيل برامج ومشاريع إجتماعية تعزز التنمية البشرية والإجتماعية والإقتصادية من خلال محاربة الفقر والهشاشة، ودعم التعليم والصحة، والتكوين المهني،ودعم المغاربة المقيمين بالخارج،ودعم التنمية الإقتصادية
وبحسب بلاغ للمؤسسة فإن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الإنتهاء من أشغاله بنائها وتجهيزها بثمان عمالات وأقاليم المملكة مضيفة أن هذا الورش الإجتماعي يندرج في إطار البرامج التدخل الإجتماعية الكبرى للمؤسسة،وتهدف إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة،ودعم التكوين المهني للشباب.
ومن بين المشاريع التي انطلقت فعليا، مركز طبي للقرب بمدينة سلا باستثمار يفوق 85 مليون درهم، مما يرفع عدد المراكز المشغلة حالياً إلى ستة من أصل اثني عشر مركزا مبرمجا وطنيا. كما تم تعزيز شبكة التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة بفرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين بمدينة بني ملال بكلفة 30 مليون درهم، ليرتفع عدد المراكز المشغلة في هذا الإطار إلى تسعة.
في السياق ذاته، استفادت مدينة العروي من مركز جديد لتصفية الدم بقيمة 10 ملايين درهم، لتدعيم خدمات مستشفى محمد السادس المجاور وتحسين رعاية مرضى القصور الكلوي. كما تم افتتاح ثلاثة مراكز جديدة لمحاربة سلوكات الإدمان بكل من شفشاون والحسيمة وبني ملال، باستثمارات إجمالية تناهز 16.5 مليون درهم، ما يرفع عدد هذه المراكز المشغلة إلى 18 موزعة على 15 مدينة.
وفي جانب التكوين المهني، ستشرع ست مؤسسات جديدة في تقديم خدماتها في مجالات نوعية تتماشى مع متطلبات سوق الشغل، من بينها التكوين في لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، والفلاحة بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، والكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان (32.5 مليون درهم)، والمهن الثالثية بلوازيس (25 مليون درهم)، والسياحة والصناعة التقليدية بشفشاون (أكثر من 24 مليون درهم). وتستهدف هذه المؤسسات الشباب المنحدرين من أوساط معوزة، بتمكينهم من كفاءات عملية تفتح أمامهم آفاق الإدماج المهني.
وفي إقليم الحسيمة، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بجماعة إيزمورن، كأول بنية من نوعها موجهة لمواكبة الشباب في مسارهم التربوي والمهني، باستثمار يصل إلى 3.5 ملايين درهم.
تسند إدارة هذه المشاريع التنموية إلى شركاء مختلفين بمافي ذالك وزارة الصحة والحماية الإجتماعية وقطاع الصناعة التقليدية ومكاتب التكوين المهني،ومجموعة من الجمعيات المؤهلة لهذه المهمة،في إطار دينامية تشاركية تضمن إستمرار وجودة الخدمات المقدمة.
هذا وتسعى المؤسسة محمد الخامس لتضامن إلى مواجهة الفقر والفوارق الإجتماعية، على نطاق واسع عبرتعبئة الأفراد والقوى الجماعية في إطار ميثاق إجتماعي مغربي وبرامج رائدة في المجال الإقتصادي.