جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل: أمال بوقف إطلاق النار بعد فشل الجولة الأولى

Le point diplomatique 

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء اليوم في البيت الأبيض وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.

وقال نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم إبادة في غزة، للصحفيين قبل صعوده الطائرة إن اللقاء مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق (في غزة)، مضيفا “نريد تحقيق الصفقة وفق الشروط التي كنا وافقنا عليها، ولدى الوفد الإسرائيلي المفاوض توجيهات واضحة بذلك”.

وانطلقت مساء الأحد، في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس تدور حول آليات التنفيذ للاتفاق وقف إطلاق النار و”تبادل الأسرى”بين الجانبين.

وتقترح الورقة جدولا للإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا، مقابل الإفراج عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، على أن تجري عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات.

كما ينص الاقتراح على دخول المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة وفقًا لاتفاق 19 يناير الماضي، وبمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

ووفقا للمقترح، وبعد الإفراج عن 8 أسرى، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها، كما ستتم عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب في اليوم السابع، حسب خرائط متفق عليها.

ومع بدء سريان الاتفاق، ستبدأ مفاوضات عن وقف دائم لإطلاق النار، تتناول 4 نقاط رئيسية: تبادل ما تبقى من الأسرى، والترتيبات الأمنية الطويلة الأمد في غزة، وترتيبات “اليوم التالي”، وإعلان وقف دائم لإطلاق النار.

وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة عن الأسرى المتبقين وإذا كانوا أحياء أو أموات، مع تقارير طبية. وفي المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

هذا وقد وصلت حرب الإبادة في غزة ليومها الـ639 ،ارتكبت  فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد مجازر جديدة أسفرت عن سقوط 82 شهيدا وعدد من المصابين، فيما تتجه الأنظار  الدولية إلى نتائج المفاوضات المرتقبة بشأن إتفاق وقف لإطلاق النار.

هذا وقد وصلت حرب غزة إلى مستويات كارثية مع سقوط عدد لا يُحصى من الضحايا ووقوع دمارٍ واسع النطاق، وبلغ انعدام الأمن الغذائي مستوياتٍ عالية وغير مسبوقة، وأثّرت الحرب بشكل عميق على قطاعات التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، وأدّت إلى أضرار بيئية شديد.