هل يخطط كيم جونغ أون حقا لشن حرب هذه المرة ؟

في الآونة الأخيرة ، كثفت كوريا الشمالية تهديداتها النووية،  الشيء الذي أثار مخاوف من أنها قد تستعد للحرب ،  بعد إطلاقها مئات القذائف المدفعية على المياه القريبة من الجزر الحدودية الكورية الجنوبية، و قالت الأسبوع الماضي إنها لم تعد تعتبر الجنوب مأهولا بـ”أبناء وطنها” بل “دولة معادية” ستخضعها من خلال سلاح نووي. كما كشفت يوم الجمعة أنها اختبرت مسيّرة نووية تحت الماء للمساعدة في صد أساطيل البحرية الأميركية.

و يرى بعض المحللين أن هذه التهديدات الجديدة قد تشير إلى أن كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، قد تجاوز المواقف و يخطط لتأكيد المزيد من القوة العسكرية. فقد فشلت جهوده الدبلوماسية في التوصل إلى حل نهائي للعقوبات الدولية، كما أن علاقاته مع الولايات المتحدة متوترة.

و لكن يعتقد آخرون أن كوريا الشمالية قد تحاول فقط زعزعة استقرار أعدائها في لحظاتهم السياسية الأكثر حساسية. فالولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تستعدان لإجراء انتخابات هذا العام، و قد تحاول كوريا الشمالية استغلال ذلك لصالحها.

وفي كلتا الحالتين، فإن التصعيد الأخير في تهديدات كوريا الشمالية يثير القلق بشأن احتمال اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية.