جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

سفينة “حنظلة” تغادر ميناء إيطاليا لكسر الحصار عن غزة

Le point diplomatique

Le point diplomatique

إنطلقت اليوم الأحد، سفينة “حنظلة” من ميناء غاليبولي الإيطالي، وعلى متنها نشطاء دوليون مؤيدين للقضية الفلسطينية، في مهمة جديدة تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

 وقد تم إطلاق سفينة “حنظلة” من إيطاليا ضمن أسطول الحرية، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة المفروض منذ أكثر من 17 عامًا.

وأكدت اللجنة الدولية أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لسفن سابقة مثل “الضمير” و”مادلين”، وتمهيداً لموجة تضامنية أكبر خلال هذا العام، مشددة على أن “القرصنة البحرية واختطاف النشطاء ومصادرة السفن واعتقال المتضامنين، لن ترهبنا ولن توقف مساعينا ما دام الحصار مستمراً”.

وأشارت إلى أنها، ضمن تحالف “أسطول الحرية”، تعمل على تصعيد الحراك البحري الدولي لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة.

ودعت اللجنة “جميع الحراكات والمؤسسات التضامنية حول العالم إلى توحيد الجهود، وتصعيد الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الدوليين، من أجل إنهاء الحصار تمهيداً لإنهاء الاحتلال نفسه، باعتباره أصل كل مآسي المنطقة”.

وقالت اللجنة إن “سفينة حنظلة ليست مجرد قارب، بل صرخة ضمير عالمي في وجه الحصار الإسرائيلي، ورسالة إلى شعوب العالم من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني،كواجب إنساني وأخلاقي”.

ويذكر أنه منذ 7 أكتوبر2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وتستهدف المدنيين وطالبي المساعدات الإنسانية،منهم أطفال ونساء، متجاهلة النداءات الدولية بوقف الحرب.

وأسفرت هذه الإبادة عن سقوط أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة متفاقمة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم مئات الأطفال.

وأكد التحالف الدولي عبر صفحته على “فيسبوك” أن الاستهداف “الإسرائيلي” المتكرر لسفن المساعدات لن يثنيهم عن المضي قدمًا في محاولات كسر الحصار، مشدداً على أن المبادرة تمثل تحركًا شعبيًا مستقلًا يعكس فشل المؤسسات الدولية في حماية المدنيين الفلسطينيين ورفع الحصار الجائر عنهم.